أمريكا وروسيا أبطال الحرب الإلكترونية
استمرت حرب أوكرانيا على الإنفصاليين المدعمين من قبل روسيا، لأكثر من عامين، وأودت تلك المعارك بوفاة ما يقرب من حوالي عشرة آلاف شخص كما نتج عن تلك الحروب تشريد أكثر من أتني مليون شخص، وتستمر إلى الآن الهدنة الهشة. وتجدر الإشارة إلى أن تلك الحروب لا تعتمد فقط على الوسائل المعتادة مثل الرصاص والقنابل وغيرها من وسائل الحرب، بل أشارت وسائل إعلام أوكرانية أنه قد تم الهجوم بالعديد من الهجمات الإلكترونية على العديد من المؤسسات مثل وزارتي المالية والبنية التحتية وشركة السكك الحديدية الوطنية ومنها مؤسسات لا يمكن للإنسان الإستغناء عنها ليوم واحد
الممول الرئيسي لتلك الحروب الإلكترونية
ويجب التنويه أن تعقُب مصادر تلك الهجمات الإلكترونية عملية في غاية الصعوبة ولكن الخبراء أوضحوا أن تلك العمليات ممولة من قبل الحكومة. وقد أوضح جانيس سارتس أن المسئولون عن القرصنة لن يتمكنوا من توفير وقت ومال لصناعة وبرمجة برامج مشابهة لتك البرامج
وإلى هذه اللحظة لم يتمكن أي فرد من المسئوليين الأوكرانيين من لوم أي جهة من الجهات التي تشارك في الحرب الإلكترونية؛ وعلى العكس من ذلك فقد قام مجموعة من المحقيقين الأمريكيين الأوكرانيين بتوجيه أصابع الإتهام إلى قراصنة روس وذلك بسبب قيامهم بالهجوم المنفصل على شركة طاقة وذلك في عام 2015 وقد أدى ذلك لانقطاع التيار الكهربائي في أكثر من 100 بلدة
كما أوضح مسئولون في بلدة لاتفيا أنهم يواجهون هجمات من قبل روسيا فى موجة الحروب الإلكترونية، حيث أوضح وزير الخارجية التابع لبلدة لاتفيا، جانيس غاريسون أن بلده تتعرض للعديد من تلك الهجمات وأن الحروب الإلكترونية تزداد بشكل يومي . وأمريكا أيضاً تقوم ببعض عمليات القرصنة في سبيل الهجمات الإلكترونية على الدول الأخرى والسيطرة عليها بهدف فشل المؤسسات
ومع ذلك فإن الحرب الإلكترونية لا يوجه اللوم بها إلى دولة واحدة بعينها فالولايات المتحدة الأمريكية قامت أيضاً بالعديد من عمليات القرصنة على العديد من الدول ولذلك فإن الحرب الإلكترونية ربما تؤدي إلى نهاية العالم وقد تؤدي لإنعزال العديد من المناطق المزودة بالحواسيب الإلكترونية وهذه هي أهداف الحرب الإلكترونية التي تمثل دولة أمريكا جزء كبير منها والتي تشكل نهاية للعديد من الدول عبر عمليات القرصنة التي تهدف لفشل المؤسسات ونهايتها