يرغب معظم الناس في العيش بصحة جيدة لأطول فترة ممكنة. كيف يعمل هذا؟ بالإضافة إلى الجينات، يعد نمط الحياة أمرًا بالغ الأهمية أيضًا، كما أظهرت دراسة جديدة واسعة النطاق. أربعة عوامل تلعب الدور الأكبر.

كم من الوقت نعيش؟ لا يمكن التنبؤ بهذا بدقة حتى الآن. لكن ما يبدو واضحًا هو أن الجينات تلعب دورًا. ولكن ليس فقط، كما تسلط دراسة جديدة الضوء مرة أخرى.

وقام فريق البحث من عدة جامعات في الصين وجامعة إدنبرة بتحليل بيانات أكثر من 350 ألف بالغ من البنك الحيوي في المملكة المتحدة. وبلغ متوسط ​​فترة المتابعة ما يقرب من 13 عاما.

وتم تقسيم المشاركين إلى مجموعات،

أهم النتائج:

يمكن لنمط الحياة الصحي أن يقلل من الخطر الوراثي للوفاة المبكرة بنحو 62%، وفقا لمؤلف الدراسة شيفنغ وو. بشكل عام، يمكن للأشخاص الذين لديهم خطر وراثي إطالة عمرهم بما يصل إلى 5.5 سنوات من خلال اتباع نمط حياة صحي.

وخلص الباحثون إلى أن “هذه الدراسة تسلط الضوء على الدور المركزي لنمط الحياة الصحي في التخفيف من آثار العوامل الوراثية”.

ووفقا للدراسة، هناك أربعة عوامل تتعلق بنمط الحياة لها التأثير الأكبر:

وقال وو إن هذه العوامل الأربعة “لها أكبر الأثر على إطالة عمر الإنسان”.

وكحد أدنى من التمارين الرياضية، توصي منظمة الصحة العالمية (WHO) بممارسة التمارين المعتدلة لمدة 2.5 ساعة على الأقل أو 1.25 ساعة من التمارين القوية أسبوعيًا للبالغين حتى عمر 65 عامًا. تشمل التمارين المعتدلة، على سبيل المثال، الرقص أو المشي السريع أو ركوب الدراجات بشكل مريح، ولكنها تشمل أيضًا الأنشطة المنزلية. تعتبر الحركات التي تسبب التعرق، مثل الركض أو التنس أو ركوب الدراجات، مكثفة.

يعتبر ما يسمى بالنظام الغذائي المتوسطي نظامًا غذائيًا صحيًا، خاصة لجهاز القلب والأوعية الدموية. ويعتمد هذا على المأكولات النباتية التي تحتوي على الكثير من الفواكه والخضروات ومنتجات الحبوب الكاملة والبقوليات وزيت الزيتون. أما اللحوم الحمراء، من ناحية أخرى، فيجب أن تؤكل باعتدال.

حدود: هذه دراسة رصدية، لذلك لا يمكن استخلاص استنتاجات قاطعة حول السبب والنتيجة. بالإضافة إلى ذلك، تم سؤال المشاركين فقط عن نمط حياتهم في وقت واحد فقط، أي في بداية الدراسة. إن المتغيرات الجينية التي تم فحصها والتي تؤثر على عمر الإنسان لا تغطي سوى جزء صغير، ولا يزال الكثير منها غير معروف. من الضروري إجراء مزيد من التحقيقات.