ذكر تقرير نشرته المؤسسة الدولية للعدالة والامتثال للحقوق العالمية أن ثلثي الرياضيين الروس الذين سمحت اللجنة الأولمبية الدولية لهم بالمشاركة في أولمبياد باريس كانوا محايدين مفترضين. ومع ذلك، عبر هؤلاء الرياضيين عن دعمهم لغزو موسكو لأوكرانيا أو لديهم صلات بالجيش.
التقرير أشار إلى أن 15 رياضيًا روسيًا و16 بيلاروسيًا وافقوا على المنافسة تحت راية محايدة في ألعاب باريس. على الرغم من منع الرياضيين من البلدين من المشاركة في المسابقات العالمية بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا، فإنهم تمكنوا من العودة تحت راية محايدة بشروط صارمة.
التقرير أوضح أن بعض الرياضيين الروس انتهكوا مبادئ المشاركة للرياضيين المحايدين، وأن اللجنة الأولمبية الدولية لم تتصرف بشكل مناسب وفقًا لقواعدها الخاصة. وجاء في تقرير المؤسسة أيضًا أنه يجب على اللجنة الأولمبية الدولية وشركات الرعاية المرتبطة بها أن تتخذ إجراءات فعلية لضمان احترام القيم الأخلاقية وحقوق الإنسان.
بالإضافة إلى ذلك، يجب على الرياضيين الفرديين المحايدين الذين يرغبون في المشاركة في الألعاب الأولمبية اجتياز فحصين مزدوجين للتأكد من عدم دعمهم للحرب في أوكرانيا أو وجود أي صلات مع جيوش بلادهم. هذا يأتي في ظل استمرار الصراع في أوكرانيا وارتفاع عدد الضحايا، بما في ذلك الرياضيين الأوكرانيين الذين قتلوا في المعارك.
من المهم أن تكون الرياضة ميدانًا للتعاون والفهم المتبادل بين الدول، وعدم استخدامها كوسيلة لدعم الصراعات المسلحة. يجب على الجهات المسؤولة في الرياضة أن تضع قواعد صارمة لضمان احترام الأخلاقيات والقيم الرياضية العالمية.