في أقل من 12 ساعة بعد إعلان الرئيس جو بايدن دعمه لنائبته كامالا هاريس في سباق الانتخابات الرئاسية، تمكنت حملة هاريس من جمع مبلغ كبير قدره 50 مليون دولار من التبرعات الشعبية. هذا المبلغ الضخم لفت انتباه العديد من الاستراتيجيين في الحزب الديمقراطي، حيث اعتبروه إشارة إلى الدعم الشعبي الكبير لهاريس بعد قرار بايدن بعدم الترشح مجددًا.
تحالف «فز مع النساء السوداوات» نظم مكالمة عبر تطبيق «زووم» جمعت 45 ألف شخص لدعم حملة هاريس، حيث تمكنوا من جمع 1.5 مليون دولار خلال وقت قصير. هذا يظهر الدعم القوي لهاريس من قبل فئات من الناخبين مثل النساء السوداوات.
هاريس أعلنت عزمها على التنافس على ترشيح الحزب الديمقراطي وتوحيد الصفوف الديمقراطية لهزيمة دونالد ترمب وأجندته المتطرفة. تحتاج هاريس إلى حشد دعم كبار المانحين وقيادات الحزب لكن الأمر الأهم هو حصد أصوات المندوبين خلال المؤتمر الوطني الديمقراطي الذي سيعقد في شيكاغو.
على الرغم من تأييد العديد من القادة الديمقراطيين لهاريس، إلا أن بعض الشخصيات المؤثرة مثل باراك أوباما ونانسي بيلوسي لم يعلنوا دعمهم بعد. يعتبر تحالف هؤلاء القادة البارزين مهماً جداً لنجاح حملة هاريس.
من جانبها، تعمل هاريس على هيكلة جديدة لحملتها وإثبات قدرتها على القيادة وجذب الناخبين. على الرغم من التحديات والمنافسة الشديدة، إلا أن هاريس تبدو واثقة في قدرتها على المنافسة والفوز في الانتخابات الرئاسية القادمة.