شنت فصائل المقاومة الفلسطينية هجمات على القوات الإسرائيلية في قطاع غزة يوم الإثنين، حيث تمكنت من صد القوات المتقدمة في مناطق متعددة مثل رفح وخان يونس. بدأت قوات الاحتلال عملية عسكرية جديدة تسببت في سقوط مئات الجرحى والشهداء.
وفي الوقت نفسه، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل ضابط في انفجار قنبلة يدوية في القطاع، وفتحت الشرطة العسكرية تحقيقا لمعرفة ملابسات الهجوم.
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، استهداف 3 دبابات من نوع ميركافا وجرافة D9 بقذائف “الياسين 105” وعبوة ناسفة شرق خان يونس. في رفح، تمكنت القسام من قتل وإصابة جنود إسرائيليين بعد اشتباكهم من مسافة صفر داخل مبنى بحي الفرقان.
تم تفجير جزء من نفق هندسي إسرائيلي في نفس المنطقة أثناء ضخ الغازات المتفجرة، مما أدى إلى انفجار عكسي باتجاه النفق. كما تم استهداف جرافة من نوع D9 ودبابتين من نوع ميركافا 4 بعبوة ناسفة وقذائف الياسين 105.
من جهتها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، قصف مواقع في كرم أبو سالم وصوفا العسكرية شرق رفح بقذائف الهاون. في وسط القطاع، قصفت القسام بالتعاون مع الجبهة الشعبية قوات إسرائيلية متقدمة شمال شرق مخيم البريج بقذائف الهاون.
وأعلنت أيضًا قصف مقر قيادة للجيش الإسرائيلي في نتساريم بصواريخ “رجوم” قصيرة المدى عيار 114 ملم.
يذكر أن الجيش الإسرائيلي يشن حربًا مدمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، مما أسفر عن سقوط حوالي 129 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء. هناك أيضًا أكثر من 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.