وفي الوقت الحالي، تتناول الصحف الأميركية والإسرائيلية مواضيع محادثات بين نتنياهو وبايدن، مع التركيز على الجهود الرامية لإيجاد حل للصراع في غزة وإطلاق سراح الرهائن. ويتوقع أن تكون المناقشات حول هذه القضايا مركزة خلال اللقاءات الرسمية بين الزعيمين.
وفي إسرائيل، تواجه زيارة نتنياهو إلى الولايات المتحدة انتقادات كبيرة من قبل بعض المتظاهرين، الذين يطالبونه بعدم مغادرة البلاد قبل التوصل إلى اتفاق بشأن إطلاق سراح الرهائن. ومع ذلك، يصر نتنياهو على أهمية الزيارة وخطابه أمام الكونغرس، ويعتبرها فرصة لتعزيز صورة إسرائيل عالميا وللتأكيد على الروابط الوثيقة بين البلدين.
في الوقت نفسه، يجدد البيت الأبيض ونتنياهو التأكيد على علاقة الصداقة والتعاون بين الولايات المتحدة وإسرائيل، ويسعيان إلى تعزيز التعاون في مختلف المجالات، بما في ذلك الأمن والاقتصاد والسياسة الخارجية. ومن المتوقع أن تؤدي زيارة نتنياهو إلى واشنطن إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتعزيز التعاون المشترك في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.