صوّت الكنيست الإسرائيلي على تصنيف منظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) كمنظمة إرهابية، وهو قرار أثار ردود فعل قوية من الجانب الفلسطيني. حيث اعتبرت حركة حماس هذا الإجراء باطلا وغير قانوني، وناشدت المجتمع الدولي باتخاذ مواقف حازمة ضد الكيان الصهيوني المارق.
من جانبها، حذرت حركة الجهاد الإسلامي من أن تصنيف الأونروا كمنظمة إرهابية يمكن أن يؤدي إلى حرب تجويع على اللاجئين الفلسطينيين. ودعت منظمة التحرير الفلسطينية إلى دعم الأونروا سياسيا وماليا، معتبرة قرار الكنيست الإسرائيلي استهتارا بالمجتمع الدولي.
على صعيد آخر، أكد الأمين العام لمنظمة التحرير الفلسطينية أن الاحتلال الإسرائيلي هو أبشع أشكال الإرهاب ضد الشعب الفلسطيني. وشدد على ضرورة مواجهة قرار الكنيست بموقف دولي داعم للأونروا، لكي تستمر المنظمة في دورها الإنساني تجاه اللاجئين الفلسطينيين.
يذكر أن الأونروا تعتبر منظمة إنسانية تقدم الدعم للفلسطينيين، وتركز بشكل خاص على دعم اللاجئين. وقد نفت الأونروا بشدة اتهامات إسرائيل لها بالمساهمة في أحداث العنف، مؤكدة التزامها بالحياد وتقديم الدعم للفلسطينيين فقط.
في الوقت الحالي، تعاني الفلسطينيين من حروب مدمرة ومجاعات في غزة، مما يجعل خدمات الأونروا ضرورية أكثر من أي وقت مضى. وسط هذه الظروف الصعبة، يجب على المجتمع الدولي الوقوف بجانب الأونروا ودعمها لمواصلة دورها الإنساني والأخلاقي تجاه الشعب الفلسطيني.