قام وزير الخارجية الإيراني السابق، محمد جواد ظريف، بالتأكيد على استعداد حكومة الرئيس المنتخب مسعود بزشكيان لإجراء مفاوضات من أجل إحياء الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه في عام 2015. وأشار إلى أهمية الالتزام بقانون “الخطوة الاستراتيجية لإلغاء العقوبات الأميركية” المتعلق بالبرنامج النووي.
ظريف أكد أن إيران اتخذت إجراءات تعويضية بموجب الاتفاق النووي وأن الحكومة المقبلة مستعدة للمشاركة في حوار بنية حسنة لضمان استمرار الالتزام بالاتفاق. وجاءت تصريحات ظريف تفاعلاً مع تأكيد المرشد الإيراني علي خامنئي على تمسكه بالقانون المثير للجدل الذي يلزم الحكومة.
وفي سياق آخر، أشار نائب الشؤون القانونية والدولية بوزارة الخارجية الإيرانية، رضا نجفي، إلى استمرار المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، مع تأكيده على استعداد إيران للمفاوضات وضرورة جدية الطرف الآخر في هذه الجهود.
يبدو أن الاتفاق النووي ورفع العقوبات لا تزال قضايا محورية تشغل الساحة الدولية، ويبقى الحوار والتفاوض أدوات حاسمة للتوصل إلى حلول دبلوماسية.
