news-22072024-123517

كامالا هاريس تكتب صفحة جديدة في تاريخ أمريكا

بعد أن أصبحت كامالا هاريس أول امرأة وأول شخص أسود يتولى منصب نائب الرئيس الأمريكي، تبدو وكأنها على وشك كتابة صفحة جديدة في تاريخ الولايات المتحدة. حصلت هاريس على دعم جو بايدن بعد انسحابه من السباق الرئاسي، وحصلت أيضًا على دعم شخصيات ديمقراطية بارزة، مما جعلها المرشحة الديمقراطية لرئاسة أميركا.

كامالا هاريس، التي تبلغ من العمر 59 عامًا، قد أثبتت جدارتها وقدرتها على تحقيق الإنجازات منذ صغرها. وقد حطمت السقف الزجاجي مرارًا وتكرارًا، وذلك وفقًا لوكالة الصحافة الفرنسية.

ولدت هاريس في أوكلاند، وكانت تشارك في تظاهرات من أجل حقوق الإنسان والحقوق المدنية منذ كانت طفلة صغيرة، برفقة والدها الجامايكي ووالدتها الهندية. واستمدت هاريس القوة من تجربتها الشخصية كفتاة تم نقلها على متن الحافلة إلى مدرسة بعيدة، وقالت في إحدى المناظرات: “الطفلة في الحافلة هي أنا”.

بعد ترشيح بايدن لها كنائبة له، واجهت هاريس هجمات من المنافسين، بما في ذلك الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي وصفها بألفاظ مسيئة وعنصرية.

وعلى الرغم من بعض الانتقادات التي واجهتها، إلا أن كامالا هاريس تظل مصممة على تحقيق تغيير إيجابي في المجتمع الأمريكي. تشجع الفتيات الصغيرات على تحقيق أحلامهن، وتدافع بقوة عن حقوق النساء، بما في ذلك حق الإجهاض.

بالإضافة إلى ذلك، تحرص هاريس على البقاء مرتبطة بجذورها وهويتها الثقافية. تعشق الطبخ وتستمتع بقضاء وقت ممتع مع زوجها اليهودي داغ إمهوف. يظهر الثنائي بشكل مرح على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يتباهون بدعمهما لفرق كرة السلة المختلفة.

بهذه الطريقة، تظهر كامالا هاريس كشخصية عصرية وملهمة، تسعى لتحقيق التغيير وتمثل العديد من القضايا الهامة التي تواجه المجتمع الأمريكي في الوقت الحالي. قد تكون هي الشخصية التي ستكتب صفحة جديدة وملهمة في تاريخ أمريكا.