news-22072024-124704

صادرت السلطات العراقية، العام الماضي، كميات قياسية من حبوب الكبتاغون، بقيمة تصل إلى 144 مليون دولار، وفقا لتقرير من الأمم المتحدة. الأمم المتحدة حذرت من أن العراق يصبح محورًا هامًا لتهريب المخدرات.

تم عقد مؤتمر في العراق يوم الاثنين، شارك فيه وزراء ومسؤولون من دول إقليمية وعربية، بهدف تعزيز التعاون في مجال مكافحة المخدرات. تقرير من مكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة أشار إلى زيادة كبيرة في تجارة المخدرات في العراق خلال السنوات الخمس الماضية، خاصة حبوب الكبتاغون والميثامفيتامين.

تمت مصادرة رقم قياسي من حبوب الكبتاغون في العام 2023، تزن أكثر من 4.1 طن، وتقدر قيمتها بين 84 مليون دولار و144 مليون دولار. ووفقا للتقرير، زادت مضبوطات الكبتاغون بنسبة ثلاث مرات بين عامي 2022 و2023.

كما حذر تقرير الأمم المتحدة من أن العراق يمكن أن يصبح محورًا مهمًا لتهريب المخدرات في منطقة الشرق الأوسط والخليج. وأكد التقرير أن سوريا هي المصدر الرئيسي لتهريب الكبتاغون، تليها لبنان.

بالإضافة إلى ذلك، يشير التقرير إلى أن العراق يصبح ممرا لتهريب الميثامفيتامين من جنوب غرب آسيا، خاصة أفغانستان، نحو دول الخليج وأوروبا. وسُجلت زيادة كبيرة في مضبوطات الميثامفيتامين في العراق بين 2019 و2023.

تم التأكيد على أهمية التعاون والعمل المشترك في مجال مكافحة تهريب المخدرات خلال المؤتمر في بغداد. وقال رئيس الحكومة العراقية إن العراق مستعد لدعم أي جهد يهدف إلى القضاء على بؤر تهريب المخدرات.

في النهاية، أوصى المشاركون في المؤتمر بتعزيز آليات العمل المشترك والتكامل في العمل الأمني لقطع طرق تهريب المخدرات. يتعين على الحكومات المحلية والإقليمية تكثيف جهودها لمواجهة هذه التحديات وحماية المجتمعات من آثار تجارة المخدرات المدمرة.