news-22072024-130146

بدأت الشائعات تتردد حول احتمال ترشح البريطاني سيباستيان كو لخلافة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ بعد نهاية ولايته العام المقبل. باخ، الذي يجب أن يتنحى بعد فترتين فقط، يواجه طلبات من أعضاء في اللجنة للترشح لولاية ثالثة، مما يتطلب تعديلا في الميثاق الأولمبي.

يُعتبر قرار الحد الأقصى لولايتين نتيجة لإصلاحات مكافحة الفساد بعد فضيحة سولت ليك سيتي في التسعينات. ويعزى الفضل لكو، الذي حقق تغييرا إيجابيا في رياضة القوى منذ انتخابه رئيسا للاتحاد الدولي لألعاب القوى عام 2015.

في مقابلة مع الصحافة الفرنسية، أشار كو إلى عدم اليقين بشأن الأحداث في لوزان، موقع مقر اللجنة الأولمبية الدولية، مما يجعله ينصح بتوجيه الأسئلة حول الترشح لرئاسة اللجنة إلى أعضاء آخرين.

من جانبه، تخلّى كو عن مسؤولياته في عام 2027 عند توليه رئاسة الاتحاد الدولي لألعاب القوى، وذلك بعد ولايته الثالثة على رأس الاتحاد. وقد تورط سلفه السنغالي لامين دياك في قضايا تستّر على الدوبيج، مما جعله يحكم عليه القضاء بالسجن والغرامة المالية.

عندما سُئل عن سبب عدم ترشحه لرئاسة اتحاد القوى، أكد كو أنه كان واثقا من فوزه بالمنصب، ولذلك لم يقم بأي جهد للحصول عليه. وأشاد الجميع بموقفه بحظر الرياضيين الروس والبيلاروس بسبب الأحداث في أوكرانيا.

على الرغم من تلقيه انتقادات بسبب تقديم جوائز مالية للفائزين بالميداليات الذهبية، إلا أن كو يصر على أن قراراته تستند إلى أخلاقياته وإلى رأي المجلس. ويؤكد على أن الرياضة يجب أن تدار بشكل لائق، ويعتبر مجلسه، الذي يضم أبطالًا أولمبيين سابقين، مؤهلاً لاتخاذ القرارات الصعبة.

بهذا، يظل كو مرشحا قويا لخلافة باخ في رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية، ويبدو أنه مستعد لتحمل المسؤولية وتقديم المزيد من التحسينات في عالم الرياضة العالمية.