news-22072024-130954

أكد وزير الصناعة والثروة المعدنية، بندر الخريف، على أهمية التعاون مع البرازيل في توطين صناعة اللقاحات والأدوية. يشير الوزير إلى أن البرازيل تتمتع بخبرات متقدمة في هذا القطاع، مما يجعلها شريكا مثاليا للمملكة في تحقيق أهدافها الاستراتيجية في هذا المجال.

وخلال زيارته لمعهد Butantan البرازيلية، أكد الخريف على أهمية تطوير صناعات الأدوية والأجهزة الطبية، لتحقيق الأمن الدوائي والصحي في المملكة. يشير إلى أن الصناعات الدوائية تعد من أبرز القطاعات التي تسهم في تعزيز الاستقلالية الطبية للمملكة.

من جهته، يعد مصنع شركة بوتانتان في البرازيل من أكبر منتجي اللقاحات في أميركا اللاتينية، وقد لعب دورا مهما في تطوير لقاح CoronaVac ضد كوفيد-19. كما يعتبر مرجعا رئيسيا في الأبحاث الطبية والعلمية في المنطقة.

تسعى المملكة إلى توطين صناعة اللقاحات والأدوية من خلال بناء شراكات استراتيجية مع شركات عالمية رائدة في هذا القطاع. تحرص الوزارة على تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص، لضمان نجاح النمو المستدام في صناعة الرعاية الصحية.

بالإضافة إلى ذلك، تركز الوزارة على تطوير المحتوى المحلي وتوطين التقنيات الطبية الحديثة، بالإضافة إلى جذب الاستثمارات الأجنبية إلى قطاع الرعاية الصحية في المملكة. هدف اللجنة الوطنية لصناعة اللقاحات والأدوية برئاسة وزير الصناعة تحديد أفضل التقنيات التي يمكن للمملكة الاستثمار فيها لنقل المعرفة وتوطينها، وبناء منصات صناعية محلية بمعايير عالمية.

في يونيو 2022، أعلنت السعودية عن فرص استثمارية تزيد قيمتها عن 11 مليار ريال في صناعة اللقاحات والأدوية الحيوية، بهدف تعزيز الأمن الدوائي والصحي. تهدف المملكة إلى تحقيق التنمية المستدامة في هذا القطاع وتعزيز مكانتها كمركز رائد للصناعة الصحية في المنطقة والعالم.