قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن كل شيء جاهز لاستضافة باريس لألعاب الأولمبياد الصيفية. زار ماكرون قرية اللاعبين في سان دوني وأعرب عن استعدادهم التام لاستضافة الألعاب. أكد أيضا على أهمية التضحية التي يقوم بها الجميع من أجل نجاح هذا الحدث العالمي.
تحدث ماكرون عن العمل الذي تم إجراؤه لتأمين الحدث، وأكد على أن الألعاب ستكون لحظة هدنة سياسية ورياضية مهمة، خاصة مع استمرار البحث عن حكومة جديدة بعد الانتخابات التشريعية المبكرة. وأشار إلى أن الألعاب ستكون فرصة للوحدة والترابط بين الشعب الفرنسي.
من ناحية أخرى، رحب وزير الخارجية الفرنسي بالوفد الإسرائيلي المشارك في الألعاب، بعد تصريحات سابقة أثارت الجدل. وأكد على ضرورة تأمين سلامة الوفد الإسرائيلي خلال الألعاب وتوجيه الانتقادات التي وجهت لهم.
ومن الملاحظ أن الألعاب الأولمبية تأتي في ظل توترات عالمية ناتجة عن الأحداث الأخيرة في قطاع غزة والصراع بين إسرائيل وحماس. ومع ذلك، تظل الألعاب فرصة للترابط والتعاون بين الدول المشاركة. تأتي هذه الأحداث الرياضية كفرصة لإظهار الوحدة والتضامن على الصعيدين الرياضي والسياسي.
