بعد أن أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن انسحابه من سباق الرئاسة لعام 2024، بدأ الديمقراطيون في التجمع حول نائبة الرئيس كامالا هاريس لتولي الرئاسة. تعتبر هاريس (59 عامًا) البديل الأكثر احتمالًا لترشح الحزب في الانتخابات المقبلة في نوفمبر. بايدن أعلن دعمه الكامل لهاريس وتعهد بإكمال فترة ولايته حتى عام 2025.
هاريس أكدت أنها ستركز خلال حملتها على قضايا مثل رعاية الأطفال بأسعار معقولة ومكافحة الفقر، مع التأكيد على بناء الطبقة الوسطى لتعزيز القوة الأميركية. تحدثت أيضًا عن الحاجة للعمل المستمر خلال الأيام القادمة لتحقيق الفوز في الانتخابات.
تم جمع 81 مليون دولار في 24 ساعة بعد انسحاب بايدن من السباق، مما يظهر دعمًا قويًا لحملة هاريس. العديد من الديمقراطيين البارزين والحكام قد أعربوا عن دعمهم لها كمرشحة محتملة لتولي الرئاسة.
من جانبه، عبر الرئيس السابق باراك أوباما عن ثقته في أن سيتم العثور على مرشح بارز للحزب. يأمل الديمقراطيون في منع الجمهوريين من السيطرة على الكونغرس في الانتخابات القادمة، وذلك بالتركيز على الفوز بالمقاعد المتاحة في مجلس النواب ومجلس الشيوخ.
مع انسحاب بايدن، يبقى دونالد ترمب أكبر مرشح رئاسي في تاريخ الولايات المتحدة، وقد بدأت ردود الأفعال المناوئة من جانبه ومن جانب منصته على الإنترنت. في النهاية، يبدو أن الديمقراطيين مستعدين للتحدي القادم وللعمل نحو تحقيق الفوز في الانتخابات القادمة.