تم تأجيل أولمبياد طوكيو 2020 إلى صيف 2021 بسبب جائحة كورونا، مما جعلها تعتبر النسخة الأكثر تحديًا في تاريخ الألعاب الأولمبية. تم منع حضور الجماهير في الحفل الختامي بالملعب الأولمبي في طوكيو بسبب القيود الصارمة المفروضة لمكافحة فيروس كورونا.
على الرغم من غياب الجماهير في طوكيو، احتشد الآلاف على جانبي مسار الماراثون في سابورو. وقد شكلت درجات الحرارة العالية تحديًا كبيرًا للرياضيين خلال المنافسات، خاصة في ألعاب القوى.
فازت الولايات المتحدة بأكبر عدد من الميداليات الذهبية، متفوقة على الصين واليابان. وقد شهدت الألعاب العديد من الإنجازات والمفاجآت، مع فشل بعض النجوم المتوقعة وظهور آخرين بقوة، مما ركز الضوء على مسألة الصحة الذهنية في الرياضة.
تحطمت ثلاثة أرقام قياسية في ألعاب القوى، كما شهدت السباحة تألق الأميركي كايليب دريسل والعداءة الأميركية أليسون فيليكس. وبفضل الإيطالي لامونت مارسيل جاكوبس، أصبحت إيطاليا مفاجأة الألعاب بفوزه بسباق 100 متر.
العرب أيضًا حققوا نجاحًا في الألعاب، حيث فازوا بعدد كبير من الميداليات. وانتشل المغرب وتونس بعض الميداليات في ألعاب القوى والسباحة. كما تألقت اللاعبة السورية هند ظاظا، واستسلم الجزائري فتحي نورين في مباراته في الجودو لتجنب مواجهة إسرائيلية.
على الرغم من التحديات التي واجهتها أولمبياد طوكيو 2020، تألق العديد من الرياضيين وتحققوا إنجازات رائعة تاريخية. تظهر هذه الألعاب كيف يمكن للروح الرياضية والتفاني تحقيق المستحيل وتحقيق الإنجازات الكبيرة رغم جميع الصعوبات.