news-23072024-094042

أثارت ظاهرة انحسار المياه على شواطئ البحر المتوسط جدلاً واسعاً في مصر، مما دفع الجهات المسؤولة لاتخاذ إجراءات وقائية ومنع السباحة في هذه الشواطئ حفاظاً على سلامة المواطنين. وفي هذا السياق، نفى معهد الفلك المصري وجود أي علامات على اقتراب تسونامي من البحر المتوسط، مؤكداً أن ظاهرة انحسار المياه لا تعني بالضرورة حدوث تسونامي.

توضح الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، خلال اجتماعها مع محافظي المدن الساحلية في مصر، ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المواطنين في حالة حدوث تيارات سحب شديدة أو ارتفاع في الأمواج. وهذا يأتي في سياق التحذيرات التي أطلقها الدكتور عمرو حمودة، نائب رئيس اللجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات، حول خطورة السباحة في الأماكن التي تشهد اضطرابات في البحر.

تجدر الإشارة إلى أن تسونامي هو ظاهرة ناتجة عن زلزال بقوة كبيرة داخل البحر، وتتسبب في موجات عملاقة تهدد السواحل. ورغم أن مصر لم تشهد تسونامي قوي منذ مئات السنين، إلا أن الاحتياطات والتدابير الوقائية تعتبر ضرورية لضمان سلامة الناس.

في النهاية، يجب على الجميع أن يكونوا حذرين ويتبعوا إرشادات السلامة البحرية في ظل تغيرات المناخ والظواهر الطبيعية التي قد تؤثر على سلامتنا. سواء كنا في مصر أو في أي مكان آخر على السواحل، يجب أن نكون مستعدين ومتيقظين لمواجهة أي طارئ قد يطرأ على متنزهاتنا وشواطئنا الجميلة.