أعلنت شركة طيران الشرق الأوسط اللبنانية اليوم أنها تواجه صعوبات في تنظيم رحلاتها بسبب مشاكل التأمين، مع تصاعد التوتر بين إسرائيل وحزب الله اللبناني. هذا التوتر أدى إلى إلغاء وتأخير بعض الرحلات في مطار بيروت، وفقًا لوكالة رويترز.
وأوقفت مجموعة لوفتهانزا خمس مسارات جوية بين بيروت ووجهات دولية أخرى، بسبب هذه المخاوف، حتى نهاية يوليو الحالي. جاء ذلك بسبب الهجوم الصاروخي الذي أسفر عن مقتل 12 شخصًا في الجولان المحتلة من قبل إسرائيل، مما زاد من خطر اندلاع حرب بين الطرفين.
وفي إطار الرد على الهجوم، فوض مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي الحكومة بالتصرف، بينما نفى حزب الله مسؤوليته عن الهجوم. وقد أظهرت بيانات عرض الرحلات في مطار بيروت وموقع فلايت رادار 24 إلغاء رحلات للخطوط التركية وشركات طيران أخرى.
هذا ولم ترد الشركات على طلبات التعليق حتى الآن. ويُعتبر مطار بيروت الدولي المطار الرئيسي في لبنان، وقد تعرض للاستهداف خلال الحروب السابقة مع إسرائيل، بما في ذلك حرب عام 2006.
وأعلنت شركة طيران الشرق الأوسط عن تأجيل إقلاع بعض الرحلات التي كانت مقررة الوصول إلى بيروت في الليل، بسبب مشكلات تأمينية تتعلق بالطائرات. وقد زاد تبادل إطلاق النار بين حزب الله والجيش الإسرائيلي منذ حرب غزة، مما أثر على رحلات الطيران وحركة الشحن في المنطقة.
ويأتي هذا في سياق تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران، حيث شهدت المنطقة هجمات متبادلة بين الطرفين باستخدام الطائرات المسيرة والصواريخ في الشهور الأخيرة. تبقى الأوضاع غير مستقرة ويعاني الناس من عدم اليقين بشأن السفر والتنقل في المنطقة.