تصاعدت ردود الأفعال على اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في طهران، حيث أكدت حماس أنها ستواصل النضال من أجل تحرير القدس وعبرت عن استعدادها لتحمل التبعات. وفي الوقت نفسه، رحبت بعض الأطراف الإسرائيلية بالعملية.
وصرح القيادي في حماس، سامي أبو زهري، بأن اغتيال هنية يمثل تصعيدا خطيرا ولن يحقق أهدافه، بينما وصف عضو المكتب السياسي للحركة، موسى أبو مرزوق، العملية بأنها جبانة وستباء.
من جانبه، ادان الرئيس الفلسطيني محمود عباس الاغتيال واعتبره عملا جبانا وتطورا خطيرا، داعيا إلى المزيد من الصمود أمام الاحتلال. ودعت الفصائل الوطنية والإسلامية الفلسطينية إلى إضراب عام ومظاهرات حاشدة في أعقاب الحادث.
من جانبها، عقدت إيران اجتماعا للمجلس الأعلى للأمن القومي لمناقشة الرد على العملية، وأعلنت أنها ستحدد استراتيجية الرد على الأحداث. فيما اعتبرت جماعة الحوثيين الاغتيال جريمة إرهابية وانتهاكا للقانون الدولي.
من جانبها، أشارت صحيفة “إسرائيل اليوم” إلى توجيه الوزراء الإسرائيليين بعدم التعليق على الحادث، ولكن وزير التراث الإسرائيلي أدلى بتصريح مثير، معتبرا أن موت هنية سيجعل العالم أفضل قليلا وأن اليد الحديدية تجلب السلام والراحة.
هذه الأحداث تظهر التوتر الشديد في المنطقة وتأثيره على العلاقات بين الأطراف المعنية. تبقى المتابعة لمعرفة مستجدات الأوضاع وتطوراتها في الأيام القادمة.