أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم أنها ستُقام مراسم تشييع رسمية وشعبية لرئيس مكتبها السياسي، إسماعيل هنية، في طهران يوم الخميس، ومن ثم سيتم نقل جثمانه إلى الدوحة للصلاة عليه ودفنه يوم الجمعة.
وأشارت الحركة في بيان عبر منصة تليغرام إلى أن مراسم تشييع الشهيد هنية ستُقام في طهران، ومن ثم سيتم نقل جثمانه إلى الدوحة لدفنه في مقبرة الإمام المؤسس في لوسيل.
وأكدت حماس أن مراسم التشييع ستشهد حضورًا شعبيًا وفصائليًا، بالإضافة إلى مشاركة قيادات عربية وإسلامية.
تم الإعلان عن اغتيال هنية في طهران بعد غارة صهيونية على مقر إقامته، حيث كان قد شارك في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد. وأفاد التلفزيون الرسمي الإيراني بأن التحقيق جارٍ في العملية وسيتم الكشف عن نتائجه قريبًا.
يأتي اغتيال هنية في سياق تصاعد التوتر بين إسرائيل وحركة حماس، حيث شنت إسرائيل، بدعم من الولايات المتحدة، حربًا على قطاع غزة مؤخرًا مما أسفر عن وفاة وإصابة العديد من الأشخاص، بينهم العديد من الأطفال والنساء.
تُعد مراسم التشييع لهنية فرصة للمشاركة والتعبير عن الحزن والتضامن مع عائلته، وهي مناسبة لتجديد العهد مع قضية فلسطين والدعوة لوقف العنف والتصعيد والسعي نحو تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
من المتوقع أن تشهد مراسم التشييع تفاعلًا كبيرًا من الجماهير والشخصيات السياسية، وقد تكون فرصة لبحث سبل تعزيز الوحدة والتضامن بين الدول العربية والإسلامية في مواجهة التحديات الراهنة.
بهذا، يظهر أن مراسم تشييع هنية لن تكون مجرد مناسبة لتوديعه كقائد، بل ستكون فرصة لتجمع الأمة العربية والإسلامية في مواجهة التحديات الراهنة والسعي نحو بناء مستقبل أفضل للجميع.