أعلنت وزارة العدل الأميركية اليوم أن رجلا أفغانيا تم اعتقاله في ولاية أوكلاهوما بتهمة التخطيط لشن هجوم إرهابي خلال يوم الانتخابات الرئاسية. الرجل الذي يُدعى ناصر أحمد توحيدي، يبلغ من العمر 27 عاما وقد دخل الولايات المتحدة عام 2021 بتأشيرة هجرة خاصة.
وفقا لائحة الاتهام، كان توحيدي يخطط لتنفيذ الهجوم تحت راية تنظيم داعش الإرهابي. يُذكر أن برنامج تأشيرة الهجرة الخاصة يسمح بدخول حوالي 50 شخصًا سنويًا، ويتاح لأولئك الذين عملوا كمترجمين مع القوات الأميركية في العراق أو أفغانستان.
تحدث توحيدي، خلال التحقيق معه بعد الاعتقال، عن خططه لاستهداف تجمعات كبيرة من الناس خلال الهجوم المخطط له، وكان يتوقع أن يموت هو وشريكه كشهداء. وبعد لقاءه بأفراد من مكتب التحقيقات الاتحادي لشراء بندقيتين من طراز كلاشنيكوف وذخيرة، تم اعتقاله بالتعاون مع شريكه قاصر.
وأشار وزير العدل الأميركي، ميريك غارلاند، إلى أن الحكومة ستستمر في مكافحة التهديد الذي يشكله تنظيم داعش وأنصاره على الأمن القومي الأميركي. وأضاف أنه سيتم متابعة ومحاسبة الأفراد الذين يسعون إلى إرهاب الشعب الأميركي.
وفي التقييم الأخير الصادر عن وزارة الأمن الداخلي، توقعت الوزارة استمرار البيئة المرتفعة للتهديدات الداخلية في الولايات المتحدة، خاصة مع اقتراب دورة الانتخابات لعام 2024 وتطورات الأوضاع في الشرق الأوسط.
يُذكر أن تنظيم داعش قد تم هزيمته على الأرض في العراق عام 2017 وفي سوريا عام 2019، إلا أنه لا يزال يشكل تهديدا دائما على مستوى العالم. وتواصل الولايات المتحدة وشركاؤها الدوليين جهودهم لمكافحة الإرهاب وحماية الأمن القومي.