news-12102024-125754

بعد انتهاء مسيرتهم في كرة القدم، يختار العديد من النجوم عدم الابتعاد كثيرًا عن الملاعب ويختارون الانخراط في مجالات جديدة مثل التدريب أو الإدارة أو التحليل الفني للمباريات. ولكن هناك عدد قليل من هؤلاء النجوم الذين اختاروا طريقًا مختلفًا تمامًا ونجحوا في تراكم الثروات وتحولوا إلى مليارديرات بفضل الاستثمارات الذكية خارج عالم كرة القدم.

من بين هؤلاء النجوم الذين اختاروا الاستثمار خارج الملاعب، يأتي النجم الإسباني جيرارد بيكيه، الذي اشتهر بمسيرته الكروية الملفتة ونجاحه في إدارة الأعمال. أسس بيكيه مجموعة “كوسموس” للاستثمار في مجالات تسويق ورعاية الرياضة، ونجح في تحقيق نجاح كبير في هذا المجال.

ومن جهة أخرى، يأتي المهاجم الدانماركي مارتن برايثوايت، الذي على الرغم من عدم بروزه كثيرًا في عالم كرة القدم، إلا أنه تمكن من تحقيق ثروة كبيرة بفضل استثماراته الذكية في سوق العقارات في الولايات المتحدة.

ومن بين النجوم الذين نجحوا في مجال الاستثمار، يأتي اللاعب الفرنسي ماثيو فلاميني، الذي انتقل بعد اعتزاله إلى مجال صناعة الكيمياء الحيوية وأسس شركة ناجحة تقدر قيمتها بملايين الدولارات.

ويعتبر النجم الإنجليزي ديفيد بيكهام أحد أكبر المساهمين في ملكية نادي إنتر ميامي الأميركي، وقد نجح في ترك بصمته في عالم الأعمال من خلال إنشاء شركات عقارية في عدة دول.

بالإضافة إلى ذلك، هناك نجوم كرة القدم الحاليين الذين يخططون لدخول عالم الاستثمارات الناجحة مثل ليونيل ميسي الذي يستثمر أمواله في مجالات مختلفة مثل العقارات والأعمال التجارية.

بهذه الطريقة، يظهر أن نجوم كرة القدم الناجحين ليسوا فقط على الملاعب، بل يمتلكون أيضًا رؤية استثمارية واسعة تساعدهم على تحقيق النجاح وتراكم الثروات خارج عالم كرة القدم.