أظهرت تقارير صحفية أمس أن وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس أجرى اتصالًا هاتفيًا مع قائد قوات اليونيفيل ستيفانو ديل كول، لمناقشة ضمان سلامة القوات الدولية في جنوب لبنان خلال هذه الفترة الحساسة.
وفي سياق التصعيد بين إسرائيل وإيران، تباينت الآراء حول موعد وحجم الرد الإسرائيلي على الهجوم الصاروخي الذي تعرضت له من إيران. بينما يظهر الاعتقاد في واشنطن بأن إسرائيل قد تناورت في صياغة قرارها، حيث لا تثق الولايات المتحدة بتصريحات تل أبيب.
من ناحية أخرى، يعمل وزير الخارجية الإيراني على تحرك دبلوماسي في جولة تشمل بغداد والقاهرة، بهدف إيجاد مخرج دبلوماسي للتوترات الحالية. وفي إطار رد الفعل، قامت الولايات المتحدة بفرض عقوبات جديدة على إيران بسبب الهجوم الصاروخي الأخير.
من المهم أن تظل قوات اليونيفيل في لبنان آمنة خلال هذه الظروف الحساسة، ويبدو أن الجهود مستمرة للتوصل إلى حل دبلوماسي يضع حدًا للتصعيد الحالي بين الجانبين.