ظهرت سيارة ذاتية القيادة من تصميم إيلون ماسك، الملياردير الأميركي المعروف، والتي أثارت جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي. تعتبر السيارة التي تحمل اسم “سايبر كاب” (CyberCab) فريدة من نوعها، حيث تتسع لشخصين ولا تتضمن مقود أو دواسات داخلها، ومن المتوقع أن تكون جاهزة للاستخدام بحلول عام 2026.
خلال مؤتمر “وي روبوت” في ولاية كاليفورنيا، قدم إيلون ماسك نظرة عامة عن السيارة الجديدة لكن دون تقديم تفاصيل هامة كالقدرة الإنتاجية والموافقات التنظيمية والخطط التنافسية. هذا الأمر أدى إلى تراجع سهم شركة “تسلا” بنسبة تزيد عن 8٪، في حين شهدت شركات منافسة مثل “أوبر” و”وايمو” ارتفاعا في قيمة أسهمها.
من جانبهم، عبر مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي عن آرائهم المتباينة حول هذه الابتكارات. وقد تنوعت التعليقات بين المدافعين والمعارضين، حيث أشار بعضهم إلى أن السيارات الكهربائية تقضي على جوهرة صوت المحرك وحرق الوقود، بينما أكد آخرون على أن تقدم التكنولوجيا يجب أن يتم تنظيمه من قبل قوانين مناسبة.
وفي سياق متصل، أشار بعض المعلقين إلى تحديات أخلاقية وأمنية محتملة قد تطرأ مع تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي على السيارات والروبوتات. فمن المهم وضع إطار قانوني وأخلاقي لضمان سلامة الاستخدام وحماية البيانات الشخصية.
بالنظر إلى التطورات الحالية، يبدو أن صناعة السيارات الذكية والروبوتات القائمة على الذكاء الاصطناعي تتجه نحو مستقبل واعد، ومن المهم أن يتم التحكم في هذه التكنولوجيا بشكل مسؤول لضمان استفادة المجتمع بشكل فعال وآمن.