news-17102024-143038

قال الخبير العسكري العميد حسن جوني إن جيش الاحتلال يواجه صعوبات في دخول لبنان وشن هجوم من القنيطرة قد يكون استراتيجياً.

وفشل جيش الاحتلال في تحقيق التوغل المطلوب في لبنان، حيث بدأت قواته توجه جهودها نحو مناطق مزارع شبعا وراميا عيتا الشعب والقوزح، بعد فشلها في تحقيق توغلات مهمة في المناطق الأخرى. الآن، تم نقل جهود الاحتلال إلى منطقة “مركبة- رب ثلاثين”، حيث تتواجد الفرقة 190، ويعتبر هذا المنطقة الأسهل للدخول إلى لبنان بسبب الطبيعة الجبلية وقربها من نهر الليطاني.

وعلى الرغم من رفع العلم الإسرائيلي في بعض القرى، إلا أن هذا لا يعني توغلًا بريًا كبيرًا. وفي البقاع، يواصل جيش الاحتلال زيادة الضغط النفسي من خلال ترويع المدنيين والتدمير.

وبالنسبة للتحركات الإسرائيلية في الجولان المحتل، يشير الخبير العسكري إلى أن نزع الألغام قد يكون إشارة إلى تحول إستراتيجي، حيث يمكن أن يتوجه الاحتلال من القنيطرة نحو الجنوب باتجاه دمشق ومنها إلى المناطق الشرقية في البقاع.

ويرى جوني أن الحرب المفتوحة تتطلب وضع كل الاحتمالات في الاعتبار، حيث يجب الاستعداد لهجوم إسرائيلي واسع النطاق قد يمتد إلى مناطق أخرى في المنطقة. من المهم متابعة التطورات القادمة بحذر والتأهب لأي سيناريو قد يحدث في المستقبل القريب.