news-20102024-145431

يشهد اليوم الأحد في مولدوفا انتخابات رئاسية مهمة بالإضافة إلى استفتاء حول الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وذلك في ظل مخاوف من تدخل روسي في هذه العمليتين الحاسمتين التي تأتي وسط الأوضاع الصعبة في أوكرانيا المجاورة.

تعد هذه الانتخابات اختبارًا هامًا للتوجه الأوروبي لمولدوفا، التي يقطنها حوالي 2.6 مليون شخص، خلال فترة رئاسة الرئيسة مايا ساندو التي تسعى للحصول على ولاية ثانية. وقد حذرت الشرطة من تورط شخصيات روسية في شراء أصوات الناخبين، مما يزيد من التوتر في البلاد.

تمتلك مايا ساندو، البالغة من العمر 52 عامًا والخبيرة الاقتصادية السابقة بالبنك الدولي، فرصة كبيرة للفوز بالرئاسة ولكنها تحتاج إلى الحصول على نسبة أكبر من 35.8٪ من الأصوات لتفوز في الدورة الأولى دون الحاجة لجولة ثانية.

من بين المنافسين لمايا ساندو يوجد ألكسندر ستيانوغلو وريناتو أوساتي، حيث يتوقع أن يحصل ستيانوغلو على تسعة في المائة من الأصوات وأوساتي على 6.4 في المائة. وتتمثل التحديات في مواجهة محاولات التأثير الروسي والتدخل في العملية الانتخابية.

بالإضافة إلى الانتخابات الرئاسية، يجري استفتاء حول الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، حيث يعبر 55.1 في المائة من الناخبين عن موافقتهم على هذا الانضمام. وتعد هذه الخطوة مهمة لتحسين مستوى المعيشة في مولدوفا وتعزيز العلاقات مع أوروبا.

يواجه مسؤولو مولدوفا مخاوف من التدخلات الروسية والمحاولات لإثارة الاضطرابات في البلاد، مما يجعل هذه الانتخابات والاستفتاء أكثر توترًا. يجب على الشعب المولدوفي اتخاذ قرارات حكيمة تحقق الاستقرار والتقدم لبلادهم في هذه المرحلة الحاسمة.