news-23102024-212804

قام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قبل 5 أشهر بتوقيع معاهدة مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون بشأن الدفاع المتبادل والتعاون، وهذا أدى إلى تعزيز العلاقات بين البلدين. ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة “نيويورك تايمز”، نشر كيم جونغ أون مؤخرًا جنودًا لمساعدة روسيا في أوكرانيا.

تقول وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية إن القوات الكورية الشمالية وصلت إلى الشرق الروسي عبر سفن تابعة للبحرية الروسية، وأن هناك 3 آلاف جندي كوري شمالي حاليًا في روسيا، ومن المتوقع أن يصل عددهم إلى 10 آلاف بحلول ديسمبر. وعلى الرغم من ادعاء كوريا الشمالية بأنها تعزز جيشها لردع الحروب، إلا أنها لم تشارك في صراع كبير منذ الحرب الكورية في الخمسينيات.

تشير التقارير إلى أن كوريا الشمالية أرسلت كميات كبيرة من الأسلحة إلى روسيا، بما في ذلك الصواريخ والقذائف، وكذلك فنيين وضباط لمساعدة في تشغيل الأسلحة. وقامت السفن البحرية الروسية بنقل قوات كورية شمالية إلى مدينة فلاديفوستوك الروسية.

على الرغم من نفي موسكو وبيونغ يانغ لوجود صفقة أسلحة أو قوات كورية شمالية في روسيا، إلا أن كوريا الجنوبية تعتبر العلاقات العسكرية بين البلدين تهديدًا أمنيًا خطيرًا وانتهاكًا لقرارات الأمم المتحدة. وتهدد سيول باتخاذ إجراءات مضادة إذا استمر التعاون العسكري بين موسكو وبيونغ يانغ.

من المهم متابعة تطورات العلاقات بين كوريا الشمالية وروسيا، حيث يبدو أن التحالف الجديد يهدف إلى تعزيز قوة كلا البلدين وتحقيق مصالح مشتركة. ومن المحتمل أن تكون تلك العلاقة لها تأثير كبير على الساحة الدولية، وخاصة فيما يتعلق بالصراعات الإقليمية والدولية.