أظهرت دراسة أجرتها شركة بلومبيرغ أن الاقتصاد الأميركي سيستمر في النمو بغض النظر عن الفائز في الانتخابات الرئاسية المقبلة، سواء كانت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس أو المرشح الجمهوري دونالد ترامب. ولكن هناك تأثيرات مختلفة قد تحدث على أنواع مختلفة من الأصول بين الفائزين المحتملين.
وفقًا للاستطلاع الذي شمل 350 مستثمرًا وأُجري بين 21 و 25 أكتوبر الحالي، يتوقع معظم المشاركين أن تشهد أسواق الأسهم الأميركية ارتفاعًا أكبر في حال فوز ترامب بنسبة 38٪، بينما يتوقع فقط 13٪ نموًا مماثلًا تحت رئاسة هاريس.
بالنسبة لأصحاب الأسهم والذهب والبيتكوين، يُتوقع أن تكون فترة رئاسة ترامب أكثر فائدة، حيث يتوقع 57٪ من المستثمرين ارتفاع أسعار الذهب في حال فوزه، وتوقع المستثمرون أيضًا وصول سعر البيتكوين إلى مستويات قياسية تجاوزت 80 ألف دولار.
على الجانب الآخر، يُتوقع أن تشهد فترة رئاسة هاريس تحسنًا في تكاليف السكن، حيث من المتوقع أن ينخفض متوسط سعر الفائدة على القروض العقارية الثابتة لمدة 30 عامًا إلى 5.5٪ بنهاية فترتها، مما يوفر بعض الراحة للمشترين المحتملين.
من المهم للمستثمرين متابعة تطورات السوق والعوامل السياسية والاقتصادية التي قد تؤثر على أداء الأصول المالية المختلفة. يجب على المستثمرين اتخاذ القرارات الاستثمارية بحذر واستشارة خبراء ماليين مؤهلين لضمان تحقيق النجاح وتحقيق أهدافهم المالية بنجاح.