طالب المرشح الرئاسي الأميركي السابق روبرت كينيدي جونيور، أنصاره بعدم التصويت له قبل الانتخابات. على الرغم من انسحابه من السباق الرئاسي، إلا أنه لم يتمكن من حذف اسمه من بطاقة الاقتراع في العديد من الولايات التي يتنافس فيها. يدعم كينيدي الآن المرشح الجمهوري دونالد ترمب ضد المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس.
كتب كينيدي على منصة التواصل الاجتماعي «إكس» قائلاً: «بصرف النظر عن الولاية التي تعيش فيها، لا تمنحني صوتك». وأضاف: «لنُعيد الرئيس ترمب إلى البيت الأبيض، حتى نستطيع جعل أميركا صحية مرة أخرى، وإنهاء الحروب الأبدية، وحماية حرياتنا المدنية».
الرئيس الجمهوري السابق ترمب أيد احتمال تعيين كينيدي في فريقه لسياسة الرعاية الصحية إذا فاز. وفي نهاية أكتوبر الماضي، رفضت المحكمة العليا طلب كينيدي لحذف اسمه من ورقة الاقتراع في ولايتي ويسكونسن وميشيغان، اللتين قد تكونا حاسمتين في الانتخابات.
على الرغم من أن كينيدي ينتمي إلى عائلة كينيدي الديمقراطية التقليدية، إلا أنه أعلن تحوله لمعسكر المرشح الجمهوري ترمب قبل عدة أسابيع. إذا تم انتخاب ترمب، فقد يحصل كينيدي على دور في سياسة الرعاية الصحية.
تظهر هذه التطورات تغييرًا في المواقف السياسية لروبرت كينيدي جونيور، والذي يحث أنصاره على دعم ترمب في الانتخابات القادمة. يبقى السؤال حول تأثير هذه التحولات على نتائج الانتخابات وعلى الساحة السياسية الأميركية في المستقبل.