news-04112024-230701

يحاول الاحتلال الإسرائيلي سرقة أرض فلسطين منذ فترة طويلة، ولكن لم يكتف بالسلاح فقط. بل تعدى ذلك إلى محاولة سرقة التراث الفلسطيني المادي والمعنوي. حاول الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي استخدام أهزوجة شعبية عراقية للتأثير على العقل العربي حول قضية فلسطين.

رد العديد من المغردين على هذا الفيديو بتعليقات ساخرة واستفزازية. عبد الله إبراهيم التميمي عضو مجلس الأمة الكويتي سأل أدرعي عن توقيت توقف صافرات الإنذار في تل أبيب وحيفا. الإعلامي العراقي بسام النصر الله سخر من نسب أدرعي العراقية وتوقع عودته إلى العراق بعد تفكيك الكيان.

تم توجيه تهديدات إلى الاحتلال الإسرائيلي بسبب هذا الفيديو، وردود الفعل كانت متنوعة. هناك من استخدم نفس الأهزوجة للتهكم على الاحتلال الإسرائيلي، وهناك من سأل عن الغرض من وجود أفيخاي خارج العراق. تساءل البعض عما إذا كانت هذه الرسالة توجه للميليشيات الإيرانية في العراق.

بالإضافة إلى ذلك، تم نشر صور لقتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي في المعارك جنوب لبنان كرد على الفيديو. هذه الردود تكشف عن مدى الاستياء والاستهجان تجاه محاولات الاحتلال الإسرائيلي لسرقة التراث الفلسطيني واستخدام الأهزوجة لأغراض سياسية.

بشكل عام، يظهر هذا الحدث كيف يمكن للمواطنين العاديين التعبير عن آرائهم ومواقفهم تجاه القضايا السياسية والاجتماعية. يعكس رد الفعل على هذا الفيديو الغضب والاستهجان تجاه سياسات الاحتلال الإسرائيلي ومحاولاته لتشويه التراث الفلسطيني. يجب أن يكون الحوار المفتوح والنقد البناء جزءًا من عملية بناء المجتمع والتصدي للظلم والاستبداد.