أصدر وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن مذكرة للقوات الأميركية، أكد فيها أن وزارة الدفاع (البنتاغون) ستقوم بإتمام انتقال “هادئ ومنظم ومهني” إلى الإدارة المقبلة للرئيس المنتخب دونالد ترامب.
ووفقا لما نشره موقع ذا هيل، كتب أوستن في المذكرة التي صدرت الأربعاء أن “مواطنينا انتخبوا الرئيس القادم للولايات المتحدة. وكما جرت العادة فإن الجيش الأميركي سيكون مستعدا لتنفيذ الخيارات السياسية للقائد الأعلى القادم، ولطاعة كل الأوامر القانونية من تسلسل قيادته المدنية”.
وأضاف وزير الدفاع أن أفراد الجيش الأميركي “سيظلون بعيدا عن الساحة السياسية”، وسيواصلون الدفاع عن الدستور، والوقوف إلى جانب الدول الحليفة والشريكة.
وتأتي مذكرة أوستن في أعقاب انتصار غير مسبوق للمرشح الجمهوري ترامب، الذي ألمح الشهر الماضي إلى انفتاحه على فكرة استخدام الجيش للمساعدة في حفظ القانون داخل البلاد في مواجهة “اليسار الراديكالي”، وكذلك في تنفيذ عمليات ترحيل جماعي للمهاجرين غير النظاميين.
ويعكف مستشارو الرئيس الأميركي المنتخب حاليا على التحضير لخطوات تسلم السلطة والبحث في أسماء المرشحين لتولي المناصب القيادية في الإدارة الجديدة، فيما لا تزال التهاني تتوالى من زعماء العالم.
وقال ترامب لشبكة “إن بي سي”، الخميس، إنه يرى انتصاره على المرشحة الديمقراطية ونائبة الرئيس كامالا هاريس تفويضا شعبيا “لإحلال المنطق السليم في البلاد”، كما ذكر أنه “لا تسعيرة” لخطته لترحيل المهاجرين غير النظاميين وضبط الحدود.
بالإضافة إلى ذلك، من المهم أن نلاحظ أن هذه الخطوات الهامة تأتي في ظل التحديات الداخلية والخارجية التي تواجه الولايات المتحدة. فالتركيز على تنفيذ انتقال السلطة بشكل سلس ومنظم يعكس استقرار الديمقراطية في البلاد ويعزز الثقة في النظام السياسي.
علاوة على ذلك، يجب على القوات الأميركية البقاء ملتزمة بالوقوف إلى جانب الدستور والدفاع عن قيم الحرية والعدالة. هذا يعكس الدور الحيوي الذي تلعبه القوات المسلحة في حماية البلاد وضمان استقرارها.
بشكل عام، يجب أن نحترم العملية الديمقراطية وندعم انتقال السلطة بسلاسة وشفافية. هذا يعكس القيم التي تقوم عليها الولايات المتحدة كدولة ديمقراطية ويعزز الاستقرار والتنمية في المجتمع.