news-11112024-160002

مع اقتراب فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة، تزداد فرص الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، ويبحث كثير من الأشخاص عن علاجات طبيعية لهذه المشكلات بشكل مستمر.

على مدى الأجيال، ساعدت العلاجات المنزلية التي لا حصر لها، مثل أكواب الشاي الدافئ أو الحساء والأعشاب، في إدارة أعراض البرد والإنفلونزا، مثل التهاب الحلق أو الاحتقان.

وأجرى العلماء أبحاثاً على مر السنين؛ في محاولة لتحديد مدى فعالية بعض هذه العلاجات، وأيِّها يعمل بشكل أفضل.

لذا، من المهم التعرف على بعض العلاجات الطبيعية المعروفة التي يمكن أن تساعد في التصدي للبرد والإنفلونزا وفقاً للدراسات العلمية:

1. فيتامين سي: يعزز فيتامين سي قدرة الخلايا المناعية على مكافحة العدوى ويوجد في الليمون والبرتقال والفلفل والكرنب والبروكلي والسبانخ والأناناس. يمكن لتناوله مساعدة في اختصار مدة نزلات البرد.
2. التوت الأسود: يمكن للتوت الأسود التقليل من مدة الأعراض عند تناوله قبل أو بعد ظهور المرض.
3. الزنك: يمكن أن يقلل الزنك من مدة نزلات البرد والإنفلونزا ويمنع انتشار الفيروسات. ويمكن العثور على الزنك في اللحوم والبيض والمكسرات والبقوليات والمحار.
4. الشاي والحساء والزنجبيل والكركم: يمكن أن يساعد الشاي والحساء والزنجبيل والكركم في تخفيف التهاب الحلق والحفاظ على رطوبة الجسم. يمكن أن تساعد الزنجبيل في تخفيف التورم والكركم في تقليل الالتهابات.
5. الماء المالح والعسل: يمكن أن تكون الغرغرة بالماء المالح مفيدة لتخفيف الألم في فمك وتحسين صحة الفم. بالإضافة إلى أن العسل يمكن أن يعمل كمهدئ ويساعد في تهدئة الأنسجة المتهيجة.

من الواضح أن هناك العديد من العلاجات الطبيعية التي يمكن استخدامها للتصدي لأعراض البرد والإنفلونزا، ويمكن تجربة مجموعة منها لمعرفة ما يعمل بشكل أفضل لك. يجب تذكير أنه من المهم استشارة الطبيب قبل تناول أي علاج لضمان سلامتك وصحتك.