حذر الرئيس الأميركي جو بايدن من تغير سياسي كبير خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء الياباني والرئيس الكوري الجنوبي في ليما، بيرو. وأشار إلى أن هذا الاجتماع قد يكون الأخير في إطار التحالف الثلاثي الذي شكلوه عام الماضي ضد كوريا الشمالية والصين.
وحذر بايدن من التعاون بين كوريا الشمالية وروسيا، وأعرب عن قلقه من إرسال بيونغ يانغ قوات مسلحة نوويا إلى أوكرانيا. كما أعلن البيت الأبيض عن إنشاء أمانة عامة لتثبيت التحالف الثلاثي بشكل رسمي.
وأكد مستشار الأمن القومي الأميركي أنهم سيعملون على تأكيد الطابع المؤسسي للتحالف الثلاثي كسمة دائمة للسياسة الأميركية. ومن المتوقع استمرار هذا المشروع في ولاية ترامب الثانية، حتى وإن تغيرت الإدارة.
يأتي هذا التحذير في ظل فوز ترامب بالانتخابات، حيث يعتبر أن سياسته “أميركا أولا” قد تعرقل التحالفات الأميركية. ومع ذلك، يعتقد البعض أن تعيين جمهوريين مناهضين للصين في إدارته قد يجعله مستمرا في الاعتماد على التحالف مع اليابان وكوريا الجنوبية.
من المتوقع أن يلتقي بايدن بنظيره الصيني على هامش قمة “أبيك”، وسيكون هذا اللقاء فرصة لمناقشة العلاقات الثنائية والتحديات الدولية.