يجري الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب مقابلات مع مرشحين لمنصب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)، حسبما صرح نائب الرئيس القادم جيه دي فانس. هذا يشير إلى رغبة الإدارة الجديدة في استبدال المدير الحالي كريستوفر راي.
في تصريح له على وسائل التواصل الاجتماعي، دافع فانس عن نفسه بسبب غيابه عن تصويت مجلس الشيوخ الذي أكد فيه مرشحًا قضائيًا للرئيس جو بايدن. وأوضح أنه كان في اجتماع مع الرئيس ترمب لإجراء مقابلات مع العديد من المرشحين لمناصب حكومية، بما في ذلك منصب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي.
فانس أعرب عن اعتقاده بأهمية تعيين مدير لمكتب التحقيقات الفيدرالي لتفكيك ما يُعرف بالدولة العميقة. وأشار إلى أهمية هذا التعيين بعد فقدان الجمهوريين التصويت بفارق ضئيل في مجلس الشيوخ. علمًا أن تصويتًا لتثبيت مرشح بايدن لمحكمة الاستئناف الأميركية للدائرة الحادية عشرة لم يحضره فانس وعدد من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين.
من جانبه، رفض متحدث باسم مكتب التحقيقات الفيدرالي التعليق على هذه الأحداث. ويرجع ذلك إلى أن مدة ولاية مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي تستمر لمدة 10 سنوات، ولكن استبدال راي ليس أمرًا مستبعدًا نظرًا للانتقادات المستمرة التي وجهها ترمب للمدير الحالي.
في الصيف الماضي، طالب ترمب علنًا بإستقالة راي بسبب شكوكه في سلامة عقلية بايدن. وهذا يعكس التوترات السياسية التي تسببت في تغييرات في تشكيلة الإدارة الحالية. وبناءً على هذه المعطيات، يبدو أن ترمب يسعى إلى تعيين شخص يتمتع بثقته لشغل منصب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي.