في اليوم الرابع والعشرين من شهر نوفمبر عام 2024، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جندي وإصابة ضابط في المعارك الدائرة بشمال قطاع غزة، حيث تستمر الصراعات لليوم الـ47. كما شهد اليوم استشهاد 12 فلسطينيًا جراء قصف منزل في جباليا من قبل القوات الإسرائيلية، بالإضافة إلى القصف المستمر على مناطق مختلفة من القطاع واستهداف طواقم الدفاع المدني.
وفي تطورات أخرى، أكدت إذاعة الجيش إصابة قائد الكتيبة 90 في لواء كفير برتبة مقدم خلال المعارك في شمال غزة. وأظهرت بيانات الجيش الإسرائيلي إصابة 11 عسكريًا خلال الـ24 ساعة الماضية، وارتفاع عدد الجرحى في غزة ولبنان والضفة الغربية منذ بداية الحرب إلى 5381 عسكريًا.
ووفقًا للبيانات، فقد قتل 798 جنديًا منذ بداية الحرب في أكتوبر عام 2023، ومنهم 376 خلال المعارك البرية في قطاع غزة. هذه الأرقام تشمل العسكريين الذين قتلوا وأصيبوا في مناطق مختلفة بين غزة والضفة الغربية ولبنان وداخل إسرائيل.
بجانب ذلك، أعلنت كتائب القسام عن استهدافها لقوات الاحتلال في محور نتساريم باستخدام صواريخ “107”، مما أسفر عن تدمير دبابة ميركافا في منطقة الفاخورة غرب مخيم جباليا. وأفادت سرايا القدس بمواجهات عنيفة مع جنود الاحتلال في مدينة بيت لاهيا.
وفي سياق متصل، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات جوية على أحياء تل الهوى جنوب غربي غزة وبلدة بيت لاهيا شمال القطاع، مما أسفر عن وقوع ضحايا بين المدنيين واستهداف مبان سكنية في محيط مخيم جباليا. واستمرت الهجمات على المناطق المدنية، مما أثار حالة من الرعب والدمار بين السكان.
ومن ناحية أخرى، تعرضت طواقم الدفاع المدني في غزة لاستهداف مباشر من قبل الطائرات الإسرائيلية أثناء محاولتهم إنقاذ الشهداء والجرحى في منطقة الصبرة. وقد أسفر هذا الاستهداف عن استشهاد أحد أفراد الدفاع المدني وإصابة آخرين، ليصل عدد الشهداء من الدفاع المدني إلى 87 شهيدًا منذ بداية العدوان.
وفي ختام البيان، أعلن جهاز الدفاع في غزة توقف سيارات الإسعاف عن العمل بسبب نفاد الوقود، مما ينذر بحدوث كوارث إنسانية جديدة في ظل العدوان المستمر. يجب على المجتمع الدولي التدخل الفوري لوقف هذه المأساة والعمل على توفير الحماية للمدنيين الأبرياء في غزة.