دعا نواب ونشطاء البيئة في فرنسا إلى التضامن مع الشعب الفلسطيني في غزة من خلال رفع علم فلسطين في الملاعب. هذا الدعوة جاءت في إطار تعبيرهم عن القلق من التجويع والقصف اليومي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني على يد الاحتلال الإسرائيلي.
نقلاً عن صحيفة “لومانيتي” (L’Humanité)، فإن النواب اليساريين وممثلي حركة “لافرانس أنسوميز” ونشطاء البيئة دعوا إلى رفع الأعلام الفلسطينية في جميع الملاعب في فرنسا نهاية هذا الأسبوع. ويأتي هذا الدعوة رداً على الإجراءات الأمنية التي اتخذتها السلطات الفرنسية خلال مباراة فرنسا وإسرائيل، بمنع ظهور رسائل سياسية داخل الملعب.
يهدف هذا الإجراء المسمى “بعد فرنسا إسرائيل” (Après France Israel) للتعبير عن رفض القيود التي فرضتها السلطات الفرنسية على حرية التعبير داخل الملاعب. وقد أعلنت السلطات عن حظر رفع العلم الفلسطيني في الملعب، مما أثار استياء واستنكار النواب والنشطاء في فرنسا.
وتشير التقارير إلى أن هذه المباراة كانت تحمل أهمية سياسية كبيرة، حيث قرر 3 رؤساء سابقين لفرنسا جعلها حدثاً سياسياً بارزاً. ودعا النشطاء والنواب الشباب إلى التظاهر بالملاعب الفرنسية لإظهار رفضهم لسياسة القتل الجماعي التي تنتهجها إسرائيل تحت قيادة بنيامين نتنياهو.
بالتالي، يأتي رفع العلم الفلسطيني في الملاعب بمثابة رسالة واضحة للتضامن مع الشعب الفلسطيني وللتأكيد على حقهم في الحرية والكرامة. ويعكس هذا الإجراء استنكاراً للسياسات القمعية التي تمارسها إسرائيل بحق الفلسطينيين، ودعوة للمجتمع الدولي للوقوف بجانب الشعب الفلسطيني في مواجهة الظلم والاضطهاد.