تقدمت فصائل مسلحة معارضة في شمال غرب سوريا بشكل سريع وسيطرت على عدة بلدات وقرى في ريف حلب الغربي بعد معارك مع قوات النظام. وفقًا لمصادر عسكرية وناشطين، فإن المقاتلين الآن على بُعد 10 كيلومترات فقط من مدينة حلب.
قوات المعارضة سيطرت على الفوج 46، الذي يعتبر أكبر موقع عسكري لقوات النظام غرب حلب، بالإضافة إلى 17 قرية وبلدة أخرى. تمكنت من الاستيلاء على آليات وذخائر وأسلحة ثقيلة، وقتلت أكثر من 40 عنصرًا من النظام والمجموعات الموالية له.
قال مقاتلو المعارضة إنهم الآن على بُعد حوالي 10 كيلومترات من مشارف مدينة حلب، وقد هاجموا أيضًا مطار النيرب شرق المدينة. هذا التقدم هو الأول من نوعه منذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم في عام 2020 بين روسيا وتركيا.
قوات المعارضة شاركت في الهجوم على النظام السوري مع مقاتلي هيئة تحرير الشام وفصائل من الجيش الوطني السوري. تم أسر 6 عناصر من النظام والاستيلاء على عدة دبابات ومدرعات وصواريخ.
وفيما يتعلق بالهجمات الجوية، ذكرت مواقع إخبارية معارضة أن الطائرات الروسية والسورية نفذت غارات على مناطق تحت سيطرة المعارضة في ريف حلب وإدلب. قصفت المناطق بالصواريخ الأرضية، مما دفع مئات العائلات إلى الفرار إلى مناطق آمنة قرب الحدود التركية.
تبدأ الاشتباكات في ريف حلب بعد فترة من الهدوء النسبي، حيث كانت هناك عمليات قصف متفرقة من النظام السوري. الفصائل المسلحة أعلنت بدء “معركة ردع العدوان”، بهدف تصدي للحشود العسكرية للنظام والمليشيات الموالية لها.
بالإضافة إلى ذلك، قال ناشطون إن قوات المعارضة الآن على بُعد 10 كيلومترات تقريبًا من مدينة حلب، مما يشير إلى تقدم ملحوظ في المعارك الجارية في المنطقة.