news-29112024-000127

وجه وزير الخارجية الفرنسي دعوة إلى الأطراف المتحاربة في السودان للتوقف عن الأعمال العدائية والبدء في مفاوضات لحل الأزمة التي تعصف بالبلاد منذ أبريل 2023. وأكد على أهمية التوصل إلى تسوية سلمية خلال زيارته لمخيمات اللاجئين السودانيين في تشاد.

وطالب الوزير بارو الأطراف النزاعية بوقف دعمها العسكري للأطراف المتصارعة، مشددا على أن استمرار تدفق الأسلحة سيزيد من تعقيد النزاع ويزيد من المعاناة الإنسانية. ورغم تأكيد تشاد الحياد التام، تشير تقارير إلى استخدامها كممر لنقل الأسلحة.

على الصعيد الإنساني، وصف بارو النزاع في السودان بأنه “أكبر أزمة إنسانية في عصرنا”، مشيرا إلى نزوح ملايين الأشخاص داخليا وخارجيا بسبب انعدام الأمن الغذائي. وأعلن عن تخصيص تمويل إضافي لمواجهة هذه الأزمة ودعم الجهود الإنسانية في تشاد، مع التركيز على تقديم المساعدات الضرورية.

زيارة الوزير الفرنسي إلى تشاد جزء من جولة تهدف إلى تعزيز التعاون مع الدول الأفريقية ومعالجة الأزمات الإقليمية. والتقى بارو بمسؤولين في تشاد لمناقشة تداعيات النزاع في السودان على المنطقة وضرورة بدء حوار سياسي شامل لإنهاء المعاناة الإنسانية المستمرة.