news-01122024-122208

ذكرت تقارير إخبارية أن عدد الشهداء في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة قد ارتفع إلى أكثر من 100 شهيد منذ فجر يوم السبت الماضي. وفي الوقت نفسه، دخل حصار القوات الإسرائيلية لمحافظة شمال غزة شهره الثالث.
وفي شمال القطاع، تم استشهاد أكثر من 40 فلسطينيًا جراء قصف منازلهم، وما زال العديد منهم تحت الأنقاض. وقد أفادت التقارير بأن هناك إصابات بين النساء والأطفال نتيجة للقصف الذي استهدف منازل النازحين.
وفي وسط القطاع، تم استشهاد 9 فلسطينيين جراء قصف منازل في مخيم النصيرات، مما تسبب في إصابة عدد من الأشخاص بجروح خطيرة. وفي المنطقة الجنوبية من القطاع، تم استشهاد 4 فلسطينيين جراء القصف الإسرائيلي على مخيم الشابورة في رفح.
ومن جانبها، حذرت وكالة الأونروا من تدهور الأوضاع الإنسانية في منطقة شمال غزة حيث يقدر أن هناك حوالي 65 إلى 75 ألف شخص لا يزالون عالقين في هذه المنطقة بسبب الحصار المستمر. وأبلغت الأونروا عن رفض إسرائيل لمعظم محاولات إيصال المساعدات الإنسانية للمنطقة المحاصرة.
وفي هذا السياق، طالبت حركة حماس بتشكيل لجنة دولية للتحقيق في استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي لأسلحة محظورة دوليًا في شمال غزة. وأكدت حماس على ضرورة التحقيق في الانتهاكات الواسعة التي ترتكبها إسرائيل ضد المدنيين الفلسطينيين في القطاع.
وفي إطار متصل، أدانت منظمة “أنقذوا الأطفال” القصف الإسرائيلي على غزة الذي أسفر عن مقتل أحد موظفيها، وطالبت بفتح تحقيق في هذه الحادثة. كما قامت منظمة الإغاثة العالمية “المطبخ المركزي” بتعليق عملياتها في غزة بعد مقتل 3 من موظفيها جراء القصف الإسرائيلي.
ويجدر بالذكر أن الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على غزة منذ أكثر من شهرين تسببت في استشهاد العديد من الفلسطينيين وإصابة آلاف آخرين، بينهم نساء وأطفال. ورغم الدعوات الدولية لوقف الأعمال العدوانية، إلا أن إسرائيل ما زالت تواصل عملياتها القتالية دون اكتراث بالحقوق الإنسانية.