موسكو توسع انخراطها في سوريا
موسكو – في خطوة مفاجئة، قررت العاصمة الروسية موسكو توسيع انخراطها السياسي والعسكري في سوريا، في مواجهة تقدم قوات المعارضة السورية في مدن حلب وإدلب. يأتي هذا القرار في وقت تزامنت فيه الضربات الجوية الواسعة التي نفذتها روسيا ضد “مئات الإرهابيين وقواعد الدعم والإسناد”، مع حملة إعلامية واسعة من وسائل الإعلام الحكومية الروسية، التي هاجمت قوات المعارضة وربطت التطورات السورية بتدخل مباشر من العواصم الغربية.
محادثات هاتفية بين بوتين وبزشكيان
أعلنت الكرملين يوم الاثنين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أجرى محادثات هاتفية مع نظيره الإيراني مسعود بزشكيان، تناولت الوضع في سوريا. وجدد الرئيسان التأكيد على أهمية التنسيق في إطار صيغة أستانا بمشاركة تركيا، لحل الأزمة السورية.
تعزيز الحضور الروسي العسكري في سوريا
في وقت تصاعدت فيه التوترات في سوريا، جاءت تقارير عن تعيين جنرال روسي، ارتبط اسمه سابقاً بحملات عسكرية في سوريا، كقائد عام جديد للقوات الروسية في هذا البلد. هذا التعيين يعكس استعداد موسكو لتعزيز زخم تواجدها العسكري في المواجهات الجارية في سوريا.
تحليلات حول الوضع في سوريا ودعم الأسد
فيما يواصل الكرملين دعمه للرئيس السوري بشار الأسد، أكد الناطق الرئاسي الروسي أن روسيا تحلل الوضع في سوريا وتبحث عن الخيارات لتحقيق الاستقرار. وفي إيجاز صحفي، أكد الناطق على استمرار دعم روسيا للأسد في ظل تدهور الوضع العام في سوريا.
هذه الأحداث تشير إلى تصاعد التوتر في سوريا وزيادة الانخراط الروسي في المنطقة، مما ينذر بمزيد من التطورات الهامة في الأيام المقبلة.