تقرير: تصاعد جرائم معاداة السامية في استراليا
ما حدث؟
في تطور مثير للقلق، أعلن رئيس وزراء ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية، كريس مينز، يوم الأحد، عن وقوع هجوم على كنيس يهودي في سيدني. ووصف مينز هذا الهجوم بأنه تصاعد في جرائم معاداة السامية في الولاية، بعد أن أشارت الشرطة إلى أن الهجوم كان يستهدف حرق الكنيس.
ما هي التفاصيل الأخرى؟
وتأتي هذه الحادثة في سياق سلسلة من الحوادث المعادية للسامية التي شهدتها أستراليا خلال العام الماضي، بما في ذلك تشويه أبنية وسيارات برسوم غرافيتي في سيدني، وحادثة إضرام النيران عمداً في كنيس بملبورن التي وصفتها الشرطة بأنها “عمل إرهابي”.
وفي الحادثة الأحدث، رصدت الشرطة رسوم غرافيتي على الكنيس الواقع في حي نيوتاون، وتم ابلاغها بهذا الأمر في وقت مبكر يوم السبت.
ماذا قال المسؤولون؟
رداً على هذه التطورات، أعرب رئيس وزراء نيو ساوث ويلز ورئيس مجلس نواب اليهود في الولاية، عن ترحيبهما بالموارد الإضافية التي وعدت بها الحكومة للتحقيق في الحوادث الأخيرة. وأكدا على أهمية تعزيز الأمن المجتمعي اليهودي.
ومن جهته، أشار رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي إلى أنه لا مكان لهذا النوع من الأنشطة الإجرامية في مجتمع استراليا المتعدد الثقافات.
ما هي الخطوة القادمة؟
تشهد أستراليا ازدياداً في الحوادث المعادية للسامية والكراهية للإسلام، ويعزو بعض المراقبين هذا الاتجاه إلى الأحداث التي شهدتها الشرق الأوسط مؤخراً. لذا، من المهم على السلطات اتخاذ إجراءات فعالة لمكافحة هذه الظاهرة وضمان أمن وحماية لجميع المجتمعات في البلاد.
هذه الحوادث تذكرنا بأهمية نبذ الكراهية وتعزيز قيم التسامح والاحترام المتبادل بين جميع أفراد المجتمع. بناء على ذلك، يجب على الجميع الوقوف معاً ضد المعاداة والتمييز والعنف بجميع أشكالها، لنضمن مجتمعاً آمناً ومزدهراً للجميع.