نقلا عن ال “CNN” داعش ترسل “فرق انتحارية” من سوريا إلى معقل عراقيفيالموصل، وقال شهود عيان ان المئات من الوافدين الجدد تدفقوا إلى الموصل من معاقلالجماعة في الرقة بسوريا خلال اليومين الماضيين، واصفينهم بالمقاتلينالأجانب كما يرتدون زي متميز وأحزمة ناسفة، ويحملون أسلحة خفيفة، كما شوهدت العديد من السيارات المفخخة بالمتفجرات تعبر الجسور عبر نهر دجلة لتشارك في عمليات انتحارية.
ومن ناحية أخرى بدأ تحالف القوات المكون من حوالي 100،000 عملية في 17 اكتوبر تشرين الاوللاستعادة السيطرة على الموصل، وقد بدأوا التقدم ببطء وتحريرالقرى من الحكمالداعشيعلى طول الطريق الي مدينة الموصل، ومن المتوقع حدوث اشتباكات كثيفة ودموية مع مقاتليداعش داخل مدينة الموصل نفسها.
في حين أن التحالف حقق مكاسب كبيرة، قامت داعشبمقاومات شرسة معتمدين على تكتيكات الحرب غير المتناظرة، مثل الفخاخ واحراق مصانعالكبريت لدفع قوات التحالف بعيدا، وحتى استخدام المدنيين كدروعبشرية ،وتتسم هذه المقاومة أحيانا “بالانتقامية ” ،فقد تم اعدام نحو 40 شخصا يوم السبتبالقرب من قرية “تم تحريرها حديثا” قرب نمرود، جنوب شرق الموصل، انتقاما مناولئك الذين رحبوا بالقوات العراقية.
ويذكر تقرير الأمم المتحدة (تقارير فظائع داعش ضد المدنيين) ان المفوض بالأمم المتحدة والمتحدث باسم حقوق الإنسان، “روبرتكولفيل” قد ذكر تلقيه لتقارير يوم الثلاثاء عن “الأعمال الوحشية” التي ارتكبتها داعش اثناء تقدمها، قائلا “نحن نتلقى باستمرار تقارير عمليات النهب والتخريب من قتل وعمليات اعدام وكلها تنفذ ضد الأطفال والنساء، فضلا عن المدنيين الذكور “.
وقالفي مؤتمر صحفي في جنيف”نحن أيضا نتلقى باستمرار معلومات تعزز الاعتقاد بأنداعشتتعمد استخدام المدنيين كدروع بشرية – وإجبارهم على الانتقال إلى المواقعالتي يتمركز فيها مقاتلو داعش ،و منعهم من المغادرة الى أماكن أخرى لأسباباستراتيجية.”
وذكر ايضاان 15 مدنيا في “سافينا” – وهي قرية تقع جنوب الموصل – تم قتلهم ورميهم في نهر “في ما يبدو انه محاولة لنشر الرعب بين السكان الآخرين.”
وقال وزير الدفاع الأمريكي “آش كارتر” يوم الثلاثاء ان جهود السيطرة على الرقة ستستمر، ولن يتم تأجيلها بسبب عملية الموصل ، بل ستتم العمليتان في نفس الوقت وانه بالفعل قد بدأواوضعوا اساس لعزل الرقة