تواصل رابطة لاعبي NHL مراجعتها للتفاعلات التي تشمل مدرب فريق كولومبوس بلو جاكتس، مايك بابكوك، بعد الكشف في وقت سابق من هذا الأسبوع عن أنه طلب من اللاعبين أن يعرضوا له صورًا في هواتفهم.

أفاد اللاعب السابق الذي تحول إلى المحلل بول بيسونيت في البودكاست الخاص به يوم الثلاثاء أن بابكوك طلب من القائد بون جينر أن يريه صورًا على هاتفه في انتهاك واضح لخصوصية اللاعبين. وقال بابكوك وجينر والجناح جوني جودرو إنه تم تبادل الصور، لكنهم دافعوا عنها كوسيلة للمدرب الجديد للتعرف على لاعبيه بشكل أفضل.

ومع ذلك، أطلق الاتحاد مراجعة، حيث التقى المدير التنفيذي الجديد مارتي والش مع لاعبي بلو جاكتس في كولومبوس يوم الخميس. وفي يوم الجمعة، التقى والش ومساعده رون هينسي والمستشار العام دون زافيلو مع مسؤولي NHL في مكتب الدوري في نيويورك لإطلاعهم على آخر المستجدات.

وأشارت NHLPA إلى أنها لن تدلي بأي تعليق آخر. وقال متحدث باسم NHL إن الدوري ليس لديه تعليق على الوضع.

يخضع سلوك بابكوك للتدقيق بسبب التقارير السابقة عن بعض أساليب التدريب الاستقطابية في المدرسة القديمة، بما في ذلك جعل اللاعب ميتش مارنر يقوم بإعداد قائمة بأسماء زملائه في الفريق مرتبة حسب العامل الأكثر اجتهادًا على الأقل الشرس. أدى هذا الموقف والانتقادات الأخرى الموجهة إلى بابكوك إلى طرده من قبل فريق تورونتو مابل ليفز في عام 2019.

ومنذ ذلك الحين أصبحت هذه أول وظيفة للمدرب الحائز على كأس ستانلي في الدوري الوطني للهوكي في عام 2008. وبعد قبول الوظيفة في كولومبوس في يوليو، قال بابكوك إنه تطور كمدرب وتعلم العمل بشكل أفضل مع اللاعبين.

أكد جودرو، نجم فريق Blue Jackets واللاعب الأعلى أجرًا، مؤخرًا أنه كان لديه تفاعلات رائعة مع بابكوك، بما في ذلك مشاركة الصور العائلية.

وأشار جودرو: “أعتقد أن النهج الذي اتبعه كان التعرف على نفسه على المستوى الشخصي”. كان قادرًا على رؤية صور ابنتي، وكلبي، وأمي، وأبي، وصور لي وأنا ألعب الكرة اللينة في الصيف، وصورة لجدتي الراحلة التي توفيت قبل شهرين. أعتقد أنها كانت طريقة “رائعة” وفريدة من نوعها للتعرف على لاعبك. »