واصلت الأسهم الأميركية تراجعها اليوم السبت بسبب الفوضى التي نجمت عن خلل تقني عالمي، مما زاد من حالة عدم اليقين في الأسواق التي كانت مضطربة بالفعل. تأثرت الأسهم الأوروبية أيضًا بهذا الوضع.
هذا العطل التقني العالمي أدى إلى تعطيل العديد من العمليات في قطاعات مختلفة، مثل شركات الطيران والخدمات المصرفية والرعاية الصحية. وقد تسبب الخلل في برنامج لشركة “كراود سترايك” للأمن السيبراني في تعطل نظام التشغيل ويندوز التابع لمايكروسوفت.
سجلت المؤشرات الثلاثة الرئيسية في وول ستريت خسائر، وكان المؤشر داو جونز الأكثر انخفاضًا. وعلى أساس أسبوعي، سجل المؤشران ناسداك وستاندرد آند بورز 500، أسوأ أداء منذ أبريل الماضي، بينما حقق المؤشر داو جونز مكاسب.
الأسهم الأوروبية أيضًا تأثرت بالسلبية، حيث أغلقت على انخفاض بفعل عمليات البيع لأسهم التكنولوجيا والنتائج المالية المخيبة للآمال وهبوط أسهم السلع الأولية.
عادت الخدمات المالية والعمليات التجارية إلى طبيعتها بعد حل العطل التقني العالمي الذي أثر على الشركات في مختلف القطاعات. كشف هذا العطل العالمي عن ثغرات في التكنولوجيا وأظهر تحول العالم نحو التكنولوجيا المترابطة بعد جائحة كوفيد.
الشركات الآن تواجه تحديات تتعلق بتراكم الرحلات الجوية والمواعيد الطبية والطلبيات بعد حل العطل التقني. يجب على الشركات أيضًا مواجهة تحديات كيفية تفادي انقطاع الخدمات مستقبلا بسبب التكنولوجيا التي يجب أن تحمي أنظمتها.