news-20072024-132747

تشهد قطاع غزة تصاعداً في العنف والمجازر، حيث استمر العدوان الإسرائيلي لليوم 288 على التوالي. قام جيش الاحتلال بارتكاب مجازر في مناطق مختلفة بالقطاع، بينما استهدفت فصائل المقاومة عدداً من الجنود الإسرائيليين وأوقعتهم بين قتيل وجريح.

وفقًا لوزارة الصحة في غزة، بلغت حصيلة الضحايا من المجازر التي ارتكبها الاحتلال 37 شهيدًا و54 مصابًا خلال 24 ساعة فقط. وقد ارتفع إجمالي ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى أكثر من 38 ألف شهيد ونحو 90 ألف مصاب منذ بداية العدوان.

من جهة أخرى، تم استهداف منزل في مخيم النصيرات وسط القطاع ما أدى إلى استشهاد 6 أشخاص، واستهدفت طائرات الاحتلال مصنعًا لعائلة حِلّس ومنازل لعائلتي المغازي والغول في وسط القطاع مما أسفر عن اندلاع حرائق في المكان.

وفي واقع مؤلم آخر، استشهد الصحفي محمد جاسر وزوجته وطفليه في غارة إسرائيلية على منزلهم في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة. وبذلك يرتفع عدد الشهداء الصحفيين في القطاع إلى 161 شهيدًا منذ بداية الحرب الإسرائيلية.

من ناحية أخرى، أعلنت كتائب القسام عن استدراجها قوة إسرائيلية إلى فتحة نفق مفخخة في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، مما أسفر عن مقتل وجرح أفراد القوة. وفي سياق متصل، قصفت سرايا القدس موقعًا عسكريًا إسرائيليًا في غلاف قطاع غزة بقذائف الهاون.

تستمر الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة في مواجهة القوات الإسرائيلية، وسط دعوات من حركة حماس للأمم المتحدة للتدخل الفوري لوقف الجرائم الإسرائيلية. وتعاني القطاع من أوضاع إنسانية صعبة، حيث خلفت الحرب الدموية مئات الآلاف بين قتيل وجريح ومفقود، مع دمار هائل ومعاناة من المجاعة.

بالرغم من الظروف الصعبة، يظل الشعب الفلسطيني يصارع من أجل حقوقه وكرامته، ويواصل المقاومة بكل قوة وإصرار للدفاع عن أرضه وكرامته في وجه الاحتلال الإسرائيلي الظالم.