بعد إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن عن انسحابه من سباق الانتخابات المقررة في 5 نوفمبر المقبل، بدأ الدعم يتدفق بقوة نحو نائبته كامالا هاريس من قبل حزب الديمقراطيين، مما يشير إلى الثقة في قدرتها على الفوز في المواجهة المرتقبة مع الرئيس السابق دونالد ترمب.
هذا الدعم السريع لكامالا هاريس لا يعني حسم المنافسات بشكل نهائي، ولكن مؤشرات مبدئية تشير إلى أن هاريس قد تكون المرأة السوداء الأولى والشخص الأول من أصول هندية في سباق الوصول إلى البيت الأبيض بعد 105 يوم فقط.
منذ إعلان بايدن عن تنحيه، بدأت هاريس في تولي قيادة حملة الديمقراطيين الانتخابية وجمعت حوالي 50 مليون دولار في يوم واحد فقط، وعلى الرغم من هذا الدعم الكبير، فإن هاريس تعتبر أنها لا تزال بحاجة للعمل بجد لكسب الترشيح والفوز في الانتخابات.
تواجه هاريس وفريقها العديد من التحديات والأسئلة، بما في ذلك كيفية التعامل مع البنية التحتية الضخمة التي كانت تديرها حملة بايدن وكيفية استمرار جمع التبرعات والدعم الشعبي.
يتم حاليا التداول حول اختيار هاريس لمرشح لنائب الرئيس، حيث يفضل البعض توازن التذكرة بين امرأة ورجل، وتم ذكر أسماء بارزة مثل حاكم ولاية نورث كارولينا روي كوبر وحاكم كنتاكي آندي بشير كمرشحين محتملين.
هذه الخطوات الأولية تأتي في ظل تأييد بعض الشخصيات المؤثرة في الحزب الديمقراطي لكامالا هاريس، بينما يظل هناك صمت من قبل بعض الشخصيات البارزة مثل نانسي بيلوسي وباراك أوباما، الذين لم يعلقوا بعد على ترشيح هاريس.
وبالإضافة إلى ذلك، تستمر حملة جمع التبرعات لصالح هاريس، حيث حصلت على مبلغ كبير من التبرعات خلال يوم واحد فقط، مما يعطيها قوة إضافية في المنافسة الانتخابية المقبلة.
بهذه الخطوات والتحركات، يبدو أن كامالا هاريس تستعد بجدية للمنافسة الانتخابية وتسعى لتحقيق النصر في الانتخابات الرئاسية المقبلة في نوفمبر.