news-22072024-085339

يقوم وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا بزيارة إلى الصين هذا الأسبوع لإجراء محادثات حول إنهاء الحرب بين كييف وموسكو التي دخلت عامها الثالث. وتأتي هذه الزيارة في وقت أعلنت فيه كييف مسؤوليتها عن هجوم بواسطة مسيّرات على مصفاة في روسيا، في حين أكد الجيش الروسي إسقاط 80 مسيّرة أوكرانية.

وأشارت وزارة الخارجية الأوكرانية في بيان يوم الاثنين إلى أن الوزير كوليبا سيزور بكين بين 23 يوليو و 25 يوليو، وسيتمحور المحادثات حول وقف العدوان الروسي ودور الصين في تحقيق سلام مستدام وعادل. وأكدت بكين على جاهزيتها للاجتماع مع كوليبا، مشيرة إلى أن الزيارة جاءت بمبادرة من الجانب الصيني.

وفي سياق متصل، تم الإعلان عن هجوم على مصفاة نفط في جنوب غربي روسيا بواسطة مسيّرات أوكرانية، مما أدى إلى اندلاع حريق في الموقع. وقد أكدت السلطات المحلية أن الحريق نشب نتيجة سقوط حطام المسيّرات، وأن فرق الإطفاء تمكنت من السيطرة عليه دون وقوع ضحايا.

من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها تمكنت من اعتراض وتدمير 80 طائرة مسيّرة أطلقتها كييف باتجاه الأراضي الروسية خلال الليل وصباح الاثنين، معظمها في منطقة روستوف الجنوبية الحدودية مع أوكرانيا. وأوضحت الوزارة أن الدفاعات الجوية الروسية تصدت لهذه الهجمات بنجاح.

تعمل الصين بشكل مستمر على دعم وحدة أراضي الدول، وقد استضاف الرئيس الأوكراني قمة سلام في سويسرا مؤخراً لبحث سبل تحقيق سلام دائم في المنطقة. وعلى الرغم من عدم حضور الصين لهذه القمة احتجاجاً على عدم دعوة روسيا، إلا أنها تعتبر نفسها محايدة في النزاع وتسعى للمساهمة في تحقيق السلام بين الأطراف المتحاربة.

في النهاية، يظل الهدف الرئيسي لهذه المحادثات هو وقف العدوان الروسي وتحقيق سلام مستدام وعادل في المنطقة، ويأمل العالم أن تتوصل الدول المعنية إلى حل سلمي ينهي المعاناة التي يعانيها الشعب الأوكراني ويعيد الاستقرار إلى المنطقة.