بدأت التساؤلات حول من سيخلف رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، توماس باخ، بعد انتهاء ولايته العام المقبل. البريطاني سيباستيان كو قد يكون الخيار الأمثل لتولي هذا المنصب، وهو الأصغر بثلاث سنوات من باخ.
تم تحديد الحد الأقصى لولايتين فقط بعد فضيحة سولت ليك سيتي في التسعينات، وهذا الإجراء جزء من جهود مكافحة الفساد. كو، البالغ من العمر 67 عامًا، قد قاد تغييرات إيجابية في عالم الرياضة منذ توليه رئاسة الاتحاد الدولي لألعاب القوى في عام 2015.
على الرغم من الضغوط لترشح باخ لولاية ثالثة، إلا أن كو يرى أن الأسئلة حول هذا الموضوع يجب توجيهها إلى شخص آخر. وعندما تم سؤاله عما إذا كان سيترشح لرئاسة اللجنة الأولمبية الدولية، أشار إلى عدم اليقين بالوضع الحالي.
كو اتخذ مواقف صارمة مثل حظر الرياضيين الروس والبيلاروس بسبب غزو أوكرانيا عام 2022. وعلى الرغم من تلقيه انتقادات من بعض زملائه، إلا أنه يصر على أن قراراته تستند إلى أخلاقياته وتأخذ بعين الاعتبار مصلحة الرياضيين.
يؤكد كو أن مجلسه، الذي يتضمن أبطالًا أولمبيين وحاملي أرقام قياسية، مؤهل تمامًا لاتخاذ القرارات الصائبة. ويعتبر أن الرياضة يجب أن تُدار بشكل لائق وأخلاقي، وأن قراراتهم تأخذ بعين الاعتبار مصلحة الجميع.
بالنهاية، يظل كو خيارًا محتملًا لرئاسة اللجنة الأولمبية الدولية، وقد حظي بدعم واسع من أعضاء مجلسه وزملائه في عالم الرياضة. قد يكون لديه القدرة على مواصلة الإصلاحات وتعزيز النزاهة والشفافية في الرياضة العالمية.