زادت حجم دعم الحكام الديمقراطيين في الولايات المتحدة لترشيح كامالا هاريس لخوض الانتخابات الرئاسية بعد انسحاب الرئيس جو بايدن. دعم رؤساء الحزب الديمقراطي في 50 ولاية أمريكية ترشيح هاريس، بالإضافة إلى دعم الرئيسة السابقة لمجلس النواب نانسي بيلوسي.
تلقت حملة الديمقراطيين للرئاسة تبرعات بقيمة 47 مليون دولار بعد انسحاب بايدن، في أكبر مساهمات يومية للحزب الديمقراطي منذ انتخابات عام 2020. وحصلت لجنة العمل السياسي الديمقراطي على تعهدات بقيمة 150 مليون دولار من المتبرعين خلال 24 ساعة فقط.
هاريس (59 عامًا) أعلنت بدء حملتها خلال الأيام المقبلة، مؤكدة أنها ستلتقي الأميركيين وتبين الاختلاف بين رؤيتها ورؤية مرشح الحزب الجمهوري والرئيس السابق دونالد ترامب. ووصفت الظروف الحالية في الولايات المتحدة والانتخابات المقبلة بأنها “غير عادية”، داعية الأميركيين إلى التبرع لحملتها.
هاريس أكدت أنها ستفوز بالرئاسة، معبرة عن تطلعها لتوحيد الحزب الديمقراطي والأمة وهزيمة دونالد ترامب. حملة هاريس تلقت دعمًا كبيرًا من رؤساء الحزب الديمقراطي في 50 ولاية.
من ناحية أخرى، لم يستبعد السيناتور الأميركي جو مانشين خوض المنافسة للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة، سواء أمام هاريس أو أي من أعضاء الحزب، بعد انسحاب بايدن.
كامالا هاريس، المرشحة المحتملة للرئاسة، تعتبر داعمة قوية لحقوق الإجهاض ومن المتوقع أن تحافظ على نهج بايدن في السياسة الخارجية بشأن الصين وإيران وأوكرانيا. وقد تتبنى لهجة أكثر صرامة مع إسرائيل بشأن حرب غزة إذا حصلت على ترشيح الحزب الديمقراطي وفازت في الانتخابات.
بهذا، يبدو أن الانتخابات الرئاسية القادمة في الولايات المتحدة ستشهد منافسة شرسة بين كامالا هاريس ودونالد ترامب، ومن المتوقع أن تكون حملة هاريس حافلة بالأحداث والمفاجآت.