بعد 24 يومًا من العناد والرفض، قرر الرئيس الأمريكي جو بايدن سحب ترشحه من السباق الانتخابي. كانت هذه الخطوة الدرامية نتيجة لتغير الأوضاع بعد نجاة منافسه الجمهوري دونالد ترامب من محاولة اغتيال، مما أدى إلى ارتفاع شعبيته وتأكيد فشل فرص بايدن في الفوز في الانتخابات المقبلة.
بايدن، الذي أصر على المضي قدمًا في الحملة الانتخابية على الرغم من الضغوط الكبيرة من الديمقراطيين والمانحين، غير رأيه بعد مناقشات طويلة مع فريقه. قادة الحزب الديمقراطي أعربوا عن تزايد المخاوف بشأن فشل فرص بايدن، مما دفعه للاعلان عن انسحابه وعدم ترك نفسه مجالًا للسخرية.
تحدث بايدن مع قادة الحزب الديمقراطي، الذين حثوه على التنحي بشكل عاجل. تباينت آراء القادة الديمقراطيين حيال ترشيح بايدن، مع تعبير بعضهم عن مخاوفهم بشأن حملته. وعلى الرغم من محاولات بايدن لتحويل السرد الانتخابي، جاءت إصابة ترامب برصاصة في أذنه لتعزز شعبيته وتجعل فرص بايدن معدومة.
بعد توقف مؤقت لحملته الانتخابية بسبب اصابته بفيروس كورونا، عاد بايدن إلى ولايته بعد تفاقم شعبية ترامب وتدهور وضعه الصحي. قادة الحزب الديمقراطي والممولين أدركوا أن الوقت قد حان لطي صفحة بايدن والتركيز على مرشح آخر. ورد ترامب على الانسحاب بانتقادات حادة وتهديدات بالفوز بسهولة على منافسه الجديد.