news-22072024-122326

خلال الوقت الحالي، تواجه إسرائيل أزمة فيما يتعلق بتجنيد الشباب الحريديم، حيث تمديد الخدمة الإجبارية للرجال لمدة 4 أشهر وعدم تحديد موعد لتسريحهم، بالإضافة إلى عدم تحقيق الوعود بتقديم منح خاصة لطلاب الجامعات الذين يتم استدعاؤهم للخدمة الاحتياطية. في الوقت نفسه، يتمتع المجتمع الحريديم بمعاملة متساهلة من الحكومة الإسرائيلية.

وفي ضوء هذه الأزمة، قام الجيش الإسرائيلي بإرسال أمر استدعاء أول للرجال الحريديم الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و26 عاما، ولكن هذا يمثل نسبة ضئيلة من إجمالي الذكور البالغ عددهم 64 ألف مجند ملزمين بالتجنيد. يجب أن يتم التعامل بالمساواة مع جميع الرجال في سن التجنيد دون أي تمييز.

يأتي هذا في سياق استمرار الحرب وزيادة الحاجة إلى مزيد من الجنود والاحتياطيين، ويجب على الجيش النظر في التحديات الأمنية والوضع الأمني الحالي لتحقيق أهدافه. من الضروري أن يتم التجنيد بناء على الحاجة الأمنية بدون أي تفضيلات أو تمييز.

وتساءلت الصحيفة عن سبب توجيه الجيش فقط 3 آلاف أمر استدعاء للرجال الحريديم، مع عدم وجود أساس قانوني لإعفائهم من الخدمة. يجب على الجيش أن يعمل على تحقيق المساواة في التجنيد والخدمة بشكل عادل وبدون تفضيلات.

وفي النهاية، يجب على الجيش أن يتخذ قراراته بناءً على الاحتياجات الأمنية والوضع السياسي الحالي، دون الالتفات للضغوطات الخارجية. يجب على الجميع أن يتلقوا نفس الفرصة ويتحملوا المسؤولية تجاه وطنهم بنفس القدر.